ا ش ا قالت الشرطة إن ستة أشخاص اصيبوا في هجوم بالسكاكين على محطة قطارات في مدينة قوانغتشو في جنوبالصين اليوم الثلاثاء في أحدث سلسلة لمثل هذه الهجمات التي أثارت توترات في مختلف أنحاء البلاد. ولم تقدم الشرطة أي سبب للهجوم لكن اضطراب الصين من التشدد الإسلامي زاد منذ انفجار سيارة على مشارف ميدان تيانانمين في بكين في أكتوبر تشرين الأول وتعرض 29 شخصا للطعن حتى الموت في مارس آذار في مدينة كونمينغ في جنوب غرب البلاد. وانحت الحكومة باللائمة في الهجومين على مسلحين من منطقة شينجيانغ المضطربة في أقصى غرب البلاد. وتحتل شينجيانغ الغنية بالموارد موقعا استراتيجيا على حدود آسيا الوسطى وعانت المنطقة لسنوات من أعمال عنف تقول الحكومة الصينية أنها من تدبير إسلاميين متشددين. ووصلت شرطة قوانغتشو سريعا إلى موقع الحادث اليوم الثلاثاء واصابت أحد المهاجمين بالرصاص. وذكرت تقارير في وسائل إعلام رسمية أن شخصا آخر تمكن من الفرار. وفي وقت لاحق قالت صحيفة نانفانغ ديلي الحكومية على موقعها الرسمي إن الشرطة تمكنت من اعتقال الشخص الآخر عقب الهجوم. وقالت شرطة قوانغتشو على مدونتها الرسمية على الإنترنت "بعدما فشلت التحذيرات الشفهية أطلقت الشرطة النار على شخص مشتبه به يحمل سكينا وتمكنت من السيطرة عليه." ولم تحدد الشرطة هوية المهاجمين ولم يتضح ما إذا كان عدد المصابين يشمل المهاجمين. وذكرت بعض التقارير الإعلامية الأخرى إن عدد المهاجمين أربعة. وفي تعليقه على الهجوم في قوانغتشو أعرب دانيال راسل مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي خلال زيارة يقوم بها لهونج كونج عن فزعه وغضبه. وقال "نعارض الإرهاب بكل أشكاله."