رويترز بدأ الجزائريون اليوم الخميس ( 17أبريل نيسان) الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع أن يفوز بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رغم ندرة ظهوره العام منذ إصابته بجلطة في 2013. ويقف حزب جبهة التحرير الوطني وحركات ونقابات حليفة وراء بوتفليقة (77 عاما) مما يشيع اعتقادا بأن فوزه بخمس سنوات أخرى في الرئاسة شبه مؤكد بعد 15 عاما قضاها في السلطة. لكن المخاوف بشأن صحة بوتفليقة وكيفية إدارة الجزائر لأي عملية انتقالية أثارت أسئلة حول الاستقرار في المنطقة حيث لا تزال ليبيا وتونس ومصر تعاني اضطرابات بعد ثورات الربيع العربي عام 2011. وقاطعت أحزاب معارضة الانتخابات قائلة إنها ترجح كفة الرئيس ولن تفضي على الأرجح إلى إصلاح نظام لم يشهد تغيرا يذكر منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. لكن بعضا ممن خرجوا للإدلاء بأصواتهم اليوم قالوا انهم مصممون على التصويت. وقال ناخب يدعى بايا حمزاوي (76 عاما انه لم يدل بصوته منذ زمن طويل لكنه مصمم على أداء واجبه بالتصويت في الانتخابات. وصوت بوتفليقة نفسه جالسا على مقعد متحرك في حي البيار بالجزائر العاصمة. ووصل الرئيس في مقعد متحرك الى اللجنة الانتخابية في حوالي الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش). وخضع مركز الاقتراع لاجراءات امنية مشددة منذ الساعات الاولى من الصباح. ولم يدل بوتفليقة بأي تصريحات وصافح مؤيديه قبل أن يغادر مركز الاقتراع. ولم يشارك الرئيس في حملته الانتخابية رغم أن حلفاءه يقولون إن صحته تسمح بممارسة مهام الحكم. ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات غدا الجمعة (18 أبريل نيسان) في أقرب تقدير.