القوات المسلحة الأردنية تشدد على عدم السماح لأحد باختراق حدودها

أ ش أ
القوات المسلحة الأردنية تشدد على أنها لن تسمح بأي خرق للحدود بين الأردن وسوريا
أفادت القوات المسلحة الأردنية في بيان لها ظهر اليوم (الأربعاء 16 أبريل/نيسان)، بأن عددا من الآليات "المموهة" حاولت اجتياز الحدود السورية الأردنية بطريقة غير مشروعة عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم وفي منطقة جغرافية صعبة المسالك.
وقال مصدر مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إنه رغم التحذيرات المتكررة التي دأبت القيادة العامة للقوات المسلحة على التأكيد عليها بأنها لن تسمح بأي خرق للحدود الأردنية السورية، فقد قام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بتوجيه رميات تحذيرية لهذه الآليات، إلا أنها لم تمتثل وواصلت سيرها، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك المعروفة وتدمير هذه الآليات".
وشددت القوات المسلحة الأردنية على أنها لن تسمح لأحد باختراق حدودها أو اجتيازها بطريقة غير شرعية، وأنها لن تتهاون مع أي كان ممن يحاولون المس بأمن الأردن ومواطنيه، وستقطع اليد التي تمتد لإيذاء أي أردني أو ترويعه داخل حدود المملكة.
وكان قائد قوات حرس الحدود الأردنية السابق العميد الركن حسين الزيود قد أعلن خلال ديسمبر الماضي عن أن عمليات التهريب عبر الحدود الأردنية السورية ارتفعت بنسبة 300 % خلال العام 2013 قياسا بعام 2012 فيما ارتفعت عمليات تسلل الأشخاص بنسبة 250%.
يشار إلى أن الأردن كان قد أحبط مؤخرا العديد من حالات التسلل من وإلى المملكة عبر الشريط الحدودي مع سوريا، الذي يبلغ طوله 378 كم والذي يتخلله العشرات من المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى الأراضي الأردنية، إضافة إلى إحباط عملية تهريب كميات كبيرة جدا من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخائر والمتفجرات والمخدرات وكميات كبيرة من السجائر من أراضي سوريا باتجاه أراضيه.
وقد أحبطت قوات حرس الحدود الأردنية في الرابع من أبريل الجاري عملية تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة من سوريا إلى الأردن فيما أحبطت أواخر الشهر الماضي عملية إدخال خمس سيارات محملة بأسلحة وذخائر من الحدود السورية إلى الأراضي الأردنية وقامت بتدمير اثنتين منها وحجزت الثلاث الأخرى..كما سبق لها أن أحبطت في 20 مارس الماضي محاولة تهريب 209 قطع سلاح مختلفة وكمية كبيرة من المخدرات على متن سيارتين من سوريا إلى الأردن.