د ب أ أفاد تقرير اخباري ان مدير العام للأمن الوطني الجزائري (جهاز الشرطة) اللواء عبد الغني هامل، أنهى مهام قائد وحدة التدخل للأمن الجمهوري بولاية بجاية شرقي الجزائر، تحفظيا أمس، وأحاله على مديرية أمن الولاية بدون منصب. كان متظاهرون معارضون للنظام منعوا يوم السبت الماضي رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة من عقد تجمع انتخابي، ودخلوا في صدامات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية في موقعها الالكتروني نقلا عن مصادر مطلعة، أن نائب الوحدة خلف القائد المنتهية مهامه، وان اللواء هامل أمر بتعيين رئيس أمن دائرة الونزة بولاية تبسة العميد الأول بن ناصر، في منصب نائب لرئيس أمن ولاية بجاية. وأقرت مديرية الشرطة ايضا، توقيفا تحفظيا ضد رئيس أمن دائرة رأس العيون بولاية باتنة شرق الجزائر، وتحويله إلى مدينة باتنة حتى إشعار آخر، فيما تم تكليف رئيس الأمن الحضري العاشر بباتنة بشغل ذات المنصب. ويأتي قرار التوقيف التحفظي على خلفية حادثة رشق وفد وزير الصحة، عبد الملك بوضياف(ابن المنطقة) بالبيض، عندما كان في مهمة انتخابية وتنشيط تجمع شعبي لصالح المرشح بوتفليقة، مساء الجمعة الماضي ببلدة برأس العيون، واقتحام عشرات الشبان لمقر التجمع.