سوزي الجنيدي من المنتظر أن تقوم كاترين اشتون المفوض الأعلى للشوون السياسية و الأمنية بالاتحاد الأوروبى بزيارة إلى مصر مساء الأربعاء القادم تستغرق يوما واحدا حيث من المنتظر أن تلتقى الخميس مع عدد من المسئولين المصريين و منهم الرئيس عدلى منصور و وزير الخارجية نبيل فهمى كما ستلتقى مع عدد من ممثلى المجتمع المدنى و رموز الحياة السياسية فى مصر ، و ستناقش أشتون خلال زيارتها العلاقات الثنايية المصرية الأوروبية و الأوضاع فى مصر فى ظل الانتخابات الرئاسية القادمة . و كانت كاترين اشتون المفوض الأعلى للشوون السياسية و الأمنية و نائبة رئيس الاتحاد الاوروبى قد صرحت للاهرام العربى فى بروكسل الأربعاء الماضى على هامش القمة الاوروبية الافريقية انها ستقوم بزيارة مصر قريبا جدا و في أقرب وقت ممكن، وحول التفجيرات الأخيرة فى مصر قالت ان كل ما استطيع قوله هو اننا بالطبع ندين كل اشكال العنف مضيفا ان الامر البالغ الأهمية الان ان تمضى مصر قدما الى الإمام كمجتمع يتبع الشمولية و التقريب بين الناس الذين يعتقدون في مستقبل ديمقراطي في مصر و حثهم على العمل معا و قالت اشتون فى تصريحات خاصة "اننا ندعو جميع أولئك الذين يعتبرون أن العنف لديه دور الى التوقف و ندين بشكل كامل العنف" . و حول ما اذا كان الاتحاد الاوروبى مستعد لمراقبة الانتخابات القادمة فى مصر قالت اشتون انه من المهم جدا أن تتم الانتخابات بشكل جيد و قد أوضحنا منذ البداية أننا مهتمون جدا بدعم عملية التصويت الإلكترونية ، وبطبيعة الحال فإن الانتخابات مهمة جدا ونحن نريد أن نرى مرشحين جيدين يتقدمون للترشح حتى يحظى الشعب المصرى باختبارات جيدة ، مضيفا اننا نعلم أنه بالفعل هناك اثنين من المرشحين جيدين ونحن نريد أيضا أن نرى انتخابات تتسم بالجودة والشمولية و أن يستطيع شعب مصر المضي قدما معا كما اننا نريد أن نرى فرص اقتصادية وسياسية حقيقية لهذه الأمة العظيمة ، موكدا اننا نريد أن تبقى مصر شريك قوى للاتحاد الاوروبى و هذا يعني انه فى بعض الأوقات سوف نقول أشياء ربما المصريين يفضلون ان لا نذكرها و سنكون احيانا ناقدين و لكن ذلك النقد هو نقد الاصدقاء. و بالنسبة لما اذا كان الاتحاد الاوروبى لا يزال متمسكا بأهمية مبدا الشمولية بالرغم من قرار الحكومية المصرية باعتبار الاخوان المسلمين جماعة ارهابية قالت اشتون ان هناك مكانا لكل أولئك الذين لا يشاركوا في الإرهاب و الذين يؤمنون بمستقبل ديمقراطي مضيفا انه ينبغي أن يكون لهم مكان في مستقبل ديمقراطي في مصر.