أكدت الممثل السامي للشؤون السياسية والخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أنها طالبت المسؤولين في مصر بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي وجميع السجناء السياسيين، مشيرة إلى حصلت على تأكيد بأنه "بصحة جيدة ويعتنون به" وكنت أود أن أراه. وقال بيان صادر عن مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة الخميس، "إن آشتون التقت الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء ووزيري الخارجية والدفاع، واجتمعت أيضا مع شباب تمرد والتقت مع ممثلي حزب الحرية والعدالة ورئيس الوزراء السابق". أضاف البيان نقلا عن آشتون "لقد كانت رسائلي متسقة للغاية، لقد كنا داعمين لهذا الشعب المصري، ونحن نريد أن نرى مصر تمضي قدما في مستقبلها الديمقراطي فى أقرب وقت". وتابعت "لقد تحدثنا مع الكثير من الناس حول احتمال الانتخابات التي تجري في الأشهر القليلة المقبلة، ودور الاتحاد الأوروبي في المساعدة فى مراقبة هذه الانتخابات". وأضافت آشتون "لقد تحدثنا بناء على البيانات التي أجريتها وأيضا العديد من المكالمات الهاتفية مع الجميع هنا، عن أهمية وجود عملية شاملة للتأكد من أن هذا البلد ينتمي حقا للجميع ويشعر الجميع أنهم يشاركون في ذلك". وواصلت أشتون في بيانها "ليس من المستغرب أن أسمع وجهات نظر مختلفة، لكن الرسالة الرئيسية التي أردت التأكيد عليها هي القيم والمبادئ التي تحكم مستقبل هذا البلد ولدعم العملية السياسية والاقتصاد المصري. وقالت "لقد كنا واضحين جدا مع الجميع في كل زياراتي لمصر حول أهمية وجود عملية شاملة وخطة سياسية وطرح الجميع مبدأ الشمولية قبلي والتي تعني أهمية المضي قدما وايجاد وسيلة لمشاركة أولئك الذين يرغبون في المشاركة في المستقبل".