أ ش أ أكد قدورة فارس رئيس نادى الأسير الفلسطينى أن فى حال فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فإنه سيكون على القيادة الفلسطينية الانخراط فى الحث على حركة المقاومة الشعبية. وقال فى مقابلة مع مراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله، "اذا أعلن عن فشل المفاوضات فالقيادة الفلسطينية أمام خيارين: إما أن تبدأ حركة مقاومة تلقائية من الناس وتضطر القيادة أن تتبعها وإما أن تكون القيادة هى رأس الحربة وهى من تعلن ذلك ولا تعزل نفسها عن المزاج العام للشعب الفلسطينى". وأعرب عن اعتقاده أن القيادة الفلسطينية لو بادرت هى وقادت حركة مقاومة سلمية حقيقية فى كل أنحاء الوطن، فإن ذلك سيعجل من حل الأزمة..وأكد أنه فى حالة عدم التزام اسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة والأخيرة من أسرى ما قبل أوسلو فإنه سيكون على القيادة الفلسطينية التوجه إلى المؤسسات الدولية، بما يمكن من فتح جبهة مع الاحتلال دوليا أو الإعلان عن وقف المفاوضات. وأضاف رئيس نادى الأسير الفلسطينى أن قضية الأسرى تم ربطها بموضوع التوجه للمنظمات الدولية والانضمام بمجموعة من المعاهدات وتم عزلها عن سياق كونها قضية تفاوضية فى البداية، مؤكدا "أعتقد أن منظمة التحرير الفلسطينية تكون فى حل من الالتزام الذى قطعته على نفسها بعدم التوجه الى المؤسسات الدولية".