هاني بدر الدين في رسالة عيد النوروز وبدء السنة الايرانيه الجديده هنأت السيده مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة عموم ابناء الشعب الايراني، وشددت على أن السنة الفارسيه 1392 (المنتهية في 20 مارس 2014) كان عام الهزائم المتسلسله لنظام ولاية الفقيه وعام كوكبة من الوثبات والقفزات والانجازات للشعب الايراني والمقاومة الإيرانية، وان عام 1393 سيكون عاما من الانتفاضات والف أشرف، مبينة ان الملالي أرادوا في العام الماضي تدمير مقاومة الشعب الايراني، لكنهم ارغموا على تجرع كأس السم السقوط. وقالت رجوي "خلال العام 92 بأكمله قام العمال والطلبه الجامعيون وفئات اخرى من الشعب الذين فاض بهم الكيل باحتجاجات واضرابات واعتصامات واغلاق الطرق والشوارع أو بالتجمع امام المؤسسات الحكوميه واظهرت تظاهرات وانتفاضة مواطنينا البختياريين في خوزستان وكهكيلويه وبوير احمد واصفهان والانتفاضة الباسله للدراويش عشية السنة الجديده والحراكات والانتفاضات في يوم الاربعاء الاخير من السنة (جهار شنبه سوري)، اظهرت حجم الغضب والعصيان العاصف الذي يعتمل في قلب المجتمع الإيراني". وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية أن نظام ولاية الفقيه لم يترك وسيلة ولم يدخر جهدا خلال العام الماضي لتدمير المقاومة، ولكن في المقابل لم تتوان المقاومة مكانا وزمانا عن التضحية والمثابرة، من اجل شعب تواق الى الحرية. واضافت السيده رجوي "خلافا لرغبات العدو الذي حاول كما توهم القضاء على المقاومة الإيرانية من خلال مجزرة وجريمة ضد الإنسانية في مخيم اشرف، فقد تكثرت أشرف وضُمن بقاء المقاومة وتزايدت مكانة وشعبية أشرف والأشرفيين والمقاومة الإيرانية برمتها، لقد هزت قسوة العدو وشراسته في تلك الفظائع الكبرى وتضحيات الأبطال الذين سقطوا مضرجين بدمائهم ايران والمنطقة والعالم، ورأى الجميع وادركوا من هم الذين صمدوا وضحوا من اجل قضية الحريه ومن هم القلب النابض للتصدي في مواجهة الاستبداد الديني والترياق المضاد للتطرف؟ وكان الإضراب عن الطعام الذي لا مثيل له لمجاهدي ليبرتي وأنصار المقاومة في جميع انحاء العالم والذي استمر 108 ايام قد حظي بتقدير واستحسان الايرانيين الذين رأوا انه عندما يتعلق الامر بالحريه فان التضحية من جانب اعضاء المقاومة لا تعرف حدودا". ومضت رجوي قائلة " هذا الصمود هو الذي حطم ودمر مخططات خامنئي واعوانه التي استهدفت تفكيك المقاومة والقضاء عليها واحبط المؤامرات والمخططات الكبرى للنظام بفضل الدعم والعطف من مواطنينا واثبت ان حركة المقاومه الايرانيه هي العدو الرئيسي لمبدأ نظام ولاية الفقيه في اي ظرف من الظروف والاوضاع لدرجة ان قادة هذا النظام يقولون بصراحة ان منظمة مجاهدي خلق الايرانيه هي التهديد والقوة المعارضة ضد النظام في العالم الاسلامي، ويؤكدون ان كل ما حدث من حيث العقوبات وتقليص التعاملات العالميه مع النظام هو نتيجة لأنشطة مجاهدي خلق ويصرخون مخاطبين اوروبا والولايات المتحده بان قضية مجاهدي خلق هي محك رئيسي لتقييم مدى صدق اوروبا والولايات المتحدة". واستمرت قائلة "إنهم يعتبرون منظمة مجاهدي خلق خطا أحمر بالنسبة لهم ويقولون إن أي دولة ترحب بهم ينبغي أن تنتظر عواقب ذلك.. إنهم يعيشون في خوف من تأثيرات المقاومة التي لا تستسلم في تحفيز المجتمع الايراني، وباعتبارها ملهما للنساء والشباب في النضال من اجل تحقيق الحرية والمساواة، وعلاوة على ذلك فهناك حركة كبرى تضم المئات من الجمعيات والمنظمات المكونة من الخبراء والخريجين، واصحاب المهن المختلفة والتي في الشهرين الماضيين شهدنا تجمعاتهم، والتي اثبتت أثبتت للعالم أجمع توسيع المقاومة الوطنية من أجل التحرر من الدكتاتورية والاستبداد الدينية". وقالت رجوي "أكدت التطورات في السنة الفارسية 1392 حقيقة انه في مقابل صمود المقاومه يسري سم الهزيمة في اركان حكومة نظام الولي الفقيه باسرها، لقد هزم خامنئي في مسرحية انتخابات رئاسة الجمهوريه وكانة هذا هزيمة لمجمل النظام الذي دون تخليص نفسه من أية ثنائية وبانكماشة المطلق غير قادر على المحافظة على توازنه". واستمرت رجوي تقول "لقد فشل النظام في برنامجه النووي الذي كان اكبر واغلى مشروع سياسي واستراتيجي للنظام في السنوات ال 25 الماضية واضطر للتوقيع على اتفاق جنيف.. وفشل نظام الملالي في احتواء الاوضاع في العراق والسيطرة عليها لصالح الحكومة العميله له وهو الان يواجه انتفاضة ومقاومة الشعب في هذا البلد. وفشل نظام الملالي في التغلب على انهيار الاقتصاد في البلاد الذي سحق النظام". وأشارت رجوي إلى تصريح قائد قوات الحرس الإيراني حين قال"بلدنا في ازمة ونحن نواجه ازمه "، وقال رفسنجاني: "لقد فقدنا مواردنا الاساسيه"، ويقول وزير خارجية الملالي: "لقد استنفدت الموارد الاستراتيجيه للنظام".. واختتمت رجوي حديثها قائلة "صمود مقاومه الشعب الايراني والهزائم المتتالية للنظام ومجتمع يستعد لتغيير جذري تبشر بمرحلة سقوط نظام ولاية الفقيه".