كاتب أردنى - هنأت السيدة مريم رجوى، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عموم الإيرانيين والسجناء السياسيين وعوائل الشهداء وأنصار وأعضاء المقاومة الإيرانية خصوصا المجاهدين فى أشرف وليبرتى بمناسبة حلول ربيع 1392 الإيرانى معربة عن تمنياتها أن يكون الربيع الجديد ربيع سقوط نظام الملالى وعام تحقيق الحرية والديمقراطية فى إيران. وقالت السيدة رجوى إن العام الذى انتهى كان عام الأزمة والمأزق والمحنة والتعاسة للملالى، وسيكون العام الجديد عام تفاقم صراع العقارب فى زمر النظام الداخلية خصوصا حول مهزلة الانتخابات وتخاذل الولى الفقيه للنظام أكثر مما مضى. وعام الانتفاضة الكبرى للمحرومين وجيش الجياع والعاطلين عن العمل وعام سقوط الملالى وعام انهيار جبهة ولاية الفقيه فى سوريا وعام إخراج الملالى وعملائهم من العراق. وأكدت أن النظام الإيرانى انتهك حقوق الإنسان الإيرانى والمرأة على وجه الخصوص لأكثر من 30سنة. كما أنه يشكل تهديداً للسلم العالمى ولجميع الأحرار فى جميع أرجاء المعمورة. وأن الخلاص من هذا التهديد يكمن فى حركة التغيير الداخلى، أى دعم القوى المعارضة لنظام الملالى، وفى مقدمتها منظمة مجاهدى خلق التى عانى أفرادها القمع والقتل اليومى والتشريد داخل البلاد وخارجها، وملاحقتهم وهم فى الخارج، كما حدث وسيحدث للأشرفيين عندما كانوا فى مخيم أشرف أو بعد نقلهم إلى مخيم ليبرتى الذى لا يحمل من معناه غير الاسم . لقد وعدت حكومة المالكى فى العراق ومعها الولاياتالمتحدة بأنه إذا تم نقل الأشرفيين إلى ليبرتى سيتمتعون بالحماية والحرية. إلا أن هذه الوعود لم تنفذ فحسب بل انتهكت بالأيدى الملطخة بدماء الأبرياء من النساء والأطفال، ومن العار أن يستمر حجز ثلاثة آلاف شخص فى سجن قذر . وعلى الحكومة العراقية بأن تقوم بواجبها الإسلامى والإنسانى تجاه الجميع، ولاسيما أمام اللاجئين الذين يعيشون على أرضها، وأن ترفع عنهم الحيف والظلم، وتعيدهم إلى معسكر أشرف، أو أى مكان مناسب، وأن توفر لهم الحماية لضرورياتهم، وتوفير حاجياتهم، وتحقيق الأمن والسلامة لهم .