هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عموم الايرانيين والسجناء السياسيين وعوائل الشهداء وأنصار وأعضاء المقاومة الايرانية خاصة المجاهدين في أشرف وليبرتي بمناسبة حلول ربيع 1392 الايراني معربة عن تمنياتها أن يكون العام الجديد عام سقوط نظام الملالي وعام تحقيق الحرية والديمقراطية في ايران. وقالت السيدة رجوي ان العام الذي انتهى كان عام الأزمة والمأزق والمحنة والتعاسة للملالي وسيكون العام الجديد عام تفاقم صراع العقارب في زمر النظام الداخلية خاصة حول مهزلة الانتخابات وتخاذل الولي الفقيه للنظام أكثر مما مضى وعام الانتفاضة الكبرى للمحرومين وجيش الجياع والعاطلين عن العمل وعام سقوط الملالي وعام انهيار جبهة ولاية الفقيه في سوريا وعام اخراج الملالي وعملائهم من العراق. وأشارت الى مهزلة انتخابات الملالي وأكدت قائلة ان الولي الفقيه للنظام الرجعي قد حشد مليشيات الباسيج وقوات الحرس وجميع الأجهزة السياسية والاستخبارية للنظام من جهة لكي يخرجون مرشحه المطلوب من صناديق الاقتراع ومن جهة أخرى انه قلق من العواقب السياسية والدولية لهذه السياسة الانكماشسية. الولي الفقيه للنظام الرجعي مهما كان منحاه حتى واذا تمكن من تكريس بيدقه المطلوب في كرسي الرئاسة سيخرج من مهزلة الانتخابات أضعف وأكثر فشلا. وتابعت السيدة رجوي : في موضوع أشرف وليبرتي تم اختبار استيعاب وصمود هذه المقاومة . الملالي وبهدف الهروب من سقوط حكومتهم وضعوا القضاء على الأشرفيين في جدول أعمالهم بينما الحكومة الأمريكيةوالأممالمتحدة وباعتماد سياسة المساومة والعار والمذلة، قد ضربوا عرض الحائط واجباتهم السياسية والقانونية بهذا الصدد في مواكبة المسار المطلوب للفاشية الدينية الحاكمة في ايران عمليا. وأكدت ان المسألة الرئيسية في ليبرتي هي عدم الأمن ل 3100 من سكانه. وان اولئك الذين يصرون على اعادة توطين نسبة قليلة من السكان بدلا من نقل جميع هؤلاء المهددة حياتهم بالخطر فانهم يجعلون في واقع الأمر غالبية المجاهدين ضحية سياستهم الغير مسؤولة. وأضافت: الحكومة الألبانية قد وافقت قبل أربعة أشهر على قبول 210 من سكان ليبرتي. ممثلو المقاومة توجهوا الى تيرانا وضمنوا عند الحكومة الألبانية بشكل رسمي بأنهم سينفقون جميع نفقات جميع هؤلاء الأفراد. وفي الوقت نفسه كان طلب المقاومة الايرانية أن يضاف الى عدد الأفراد المقبولين. وزود ممثلو المقاومة المسؤولين في ألبانيا بقائمة من المرضى والجرحى واولئك الذين نقلهم في الأولوية وكانوا ومازالوا يتوقعون نقلا سريعا لهم. ان هذه القائمة تم تزويد المسؤولين في الأممالمتحدة وأمريكا بها مرات عديدة قبل وبعد هذا التاريخ. كما أعربت المقاومة الايرانية عن شكرها وتقديرها للحكومة الألبانية على قبول هؤلاء ال210 أشخاص وحذرت في الوقت نفسه أولئك الذين يريدون وبعد ثلاثة حمامات من الدم ضد مجاهدي درب الحرية أن يتستروا على عدم الأمن في ليبرتي خلف المبادرة الانسانية الألبانية. الحكومة الأمريكية والدول العظمى في الاتحاد الاوربي ومؤسسات الأممالمتحدة الذين كانوا يصدرون بيانات عديدة لدعم عمليه النقل الى سجن ليبرتي وفي الحقيقة لتشريد القسري للأشرفيين، هم الآن ليسوا ملتزمين بمسؤولياتهم بشأن أمن سكان أشرف وليبرتي. فيجب أن يكون أي حل في هذه القضية سريعاً وشاملاً لجميع السكان. وتابعت السيدة رجوي بالقول: ان الحلول واضحة: اما نقل جميع الأفراد الى أمريكا أو دوله اوربية ولو بشكل مؤقت لكي يتم من هناك انتشارهم في بلدان أخرى أو العودة لجميع الأفراد الى أشرف لكي تستمر من هناك سير عملية اللجوء والنقل الى بلد ثالث. كما وفي الوقت نفسه يجب أن يتم تأمين سريع للحاجات الأمنية لسكان ليبرتي الى حين عودتهم الى آشرف. حاجات مثل اعادة الكتل الكونكريتية ونقل الخوذات والسترات والواقية والأجهزة والمستلزمات الطبية من آشرف الى ليبرتي والسماح بالبناء في ليبرتي وتوسيع مساحته بغية تخفيف نسبة الخطرات الانسانية تجاه الهجمات اللاحقة. هذه متطلبات أولية تتملص الحكومة العراقيه من تأمينها منذ 40 يوماً. ودعت مريم رجوي عموم الايرانيين الى مواجهة نظام الملالي وأكدت قائلة: مقابل مضايقات النظام أحبطوا عفريت اليأس والخوف والحزن والمرارة في حياتكم وأذهانكم وأنفسكم وطهروا بالصمود والتضامن والتلاحم ايران والعالم من دنس وجود هذا النظام الذي هو ألد خصام الشعب الايراني والعدو الرئيسي للسلام والأمن العالميين. اعتمدوا في هذا المسار وأكثر من قبل على المجاهدين في أشرف وليبرتي الذين يشكلون قدوة في المقاومة والنضال مهما كلف الثمن من أجل تحرير ايران.