أ ش أ صرح الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار, والموجود حاليا في العاصمة الأمريكيةواشنطن في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام, بأنه أنهى كافة الإجراءات المتعلقة باستعادة 8 قطع تمثل الحضارة المصرية القديمة, كان قد تم ضبطها بوحدة جمارك مدينة نيويورك عام 2011 أثناء محاولة تهريبها داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية وأثبتت مصر أحقيتها فيها, مشيرا إلى أن القطع الأثرية سوف تعود إلى مصر خلال الشهر الجاري, بالإضافة إلى ثلاث قطع أخرى جاري المفاوضات بشأنهم وذلك بالتنسيق مع الخارجية المصرية. وأشار وزير الآثار ? في بيان أصدرته الوزارة اليوم - إلى أنه أجرى مفاوضات مع المسئولين الأمريكيين بشأن تفعيل اتفاقيات اليونسكو بشان منع الاتجار في الممتلكات الثقافية للدول ذات الحضارات, والتنسيق والتعاون مع الحكومة المصرية لإعادة الآثار المصرية التي لم يستطع حائزوها إثبات ملكيتهم لها. وقال إن القطع المضبوطة تم التحفظ عليها من قبل سلطات الأمن الداخلي الأمريكية بعد أن ثبت عدم صحة أوراق الملكية الخاصة بها, لافتا إلى أن القطع المضبوطة تعد من نتاج أعمال الحفر خلسة بعدد من المواقع الأثرية, الأمر الذي يعكسه تنوع العصور التي تعود إليها القطع المضبوطة واختلاف الطرز الفنية لها. وأضاف أن المضبوطات تخضع إلى قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وتعديلاته لسنة 2010 والذي يؤكد أحقية مصر في استعادة القطع الأثرية التي تم تهريبها وخروجها من البلاد بطرق غير مشروعة. وأوضح وزير الآثار أن القطع المضبوطة هي الجزء العلوي من تابوت خشبي عليه رسومات وزخارف ملونة ويمثل وجه لسيدة ترتدي باروكة الشعر المستعار محاطة ببعض الزهور, ويظهر أيضا تصوير للإله نوت المجنحة, وتصوير للمتوفي مع بعض الآلهة ويرجع لعصر الانتقال الثالث حوالي (1070-712 ق.م ) وارتفاعه 186سم) وقطعتين أثريتين عبارة عن - كتان مومياء عليه طبقة من الجص تحمل رسومات ملونة منها جعران مجنح يدفع قرص الشمس, وسطور من الكتابة الهيروغليفية تحمل اسم المتوفي, وقناع المومياء من الكارتوناج عليه بعض الرسومات الملونة يرجعا لعصر الانتقال الثالث حوالي (1070-712 ق.م). ونوه إلى أن القطع تتضمن كذلك نماذج لقوارب خشبية ترجع إلى عصر الدولة الوسطى وتماثيل مصنوعة من الحجر الجيري يعود بعضها إلى عصر الانتقال الثالث, بينما يرجع البعض الآخر إلى العصر المتأخر.