نفى الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولى العام تكرار نفس السيناريو الليبي بالنسبة للحالة في سوريا، قائلا "لا يمكن بحال من الاحوال مقاربة الحالة في سورية بالحالة الليبية العام الماضي, فلن تقامر الدول الغربية ولا الدول العربية بمخاطرة التدخل العسكري في سوريا، دون غطاء دولي من مجلس الأمن في ظل الرفض الروسي تحديدا". ويضيف أن المقترح القطري بتشكيل قوة فرض سلام هجين من الجامعة العربية والأمم المتحدة فهي لا تعدو الا أن تكون أضغاث أحلام لا تأخذ في الإعتبار الاوضاع الميدانية الداخلية في المعترك السوري, ولا الاوضاع ولا العلاقات الدولية . ويكمل أن الحالة الليبية، تسابق الغرب والعرب للإعتراف بالمعارضة المسلحة الليبية ممثلا للشعب الليبي فنزعوا الشرعية عن النظام الليبي وهذا لم يتحقق حتي اللحظة الأنية, وتشرزمت فصائل المعارضة السورية, إلا أنها توحدت علي قلب رجل واحد في الحالة الليبية . كما أن الأهم من هذا وذاك, أن بعد أيام قليلة من النزاع المسلح في ليبيا أصدر مجلس الأمن قرارين شهيرين بتوفير الحماية للمدنيين اللليبين وأما في السياق السوري فلا تستطيع حتي اللجنة الدولية للصليب الاحمر القيام بتوفير الغوث الإنساني للمنكوبين و المتضررين في سوريا.