الطيب الصادق أكد الدكتور محمد ماجد مسئول بوزارة الصحة أن أخر التقارير العالمية توقعت أن يصل حجم السياحة العلاجية على مستوى العالم الى 100 مليار دولار عام 2015 متوقعا أن تستحوذ مصر منها على نسبة 15% بقيمة 15 مليار دولار فى حالة إسترداد السياحة فى مصر عافيتها مشيرا إلى أن نصيب مصر من السياحة العلاجية لليبيا فى الخارج بلغت 115 مليون دولار فقط من إجمالى 30 مليار دولار. جاء ذلك خلال إفتتاح فعاليات المؤتمر الذى نظمته الأمانة العامة للمراكز الطبية المتخصصة بالتعاون مع جمعية سيدات الأعمال للتنمية مصر بالاسكندرية تحت عنوان ""أهمية جودة الخدمة الفندقية والصحية فى ظل الإهتمام بالسياحة العلاجية " وأعلن اللواء طارق مهدى عبد التواب محافظ الاسكندرية عن تبنى مبادرة دعم منافذ الشباب لبيع المنتجات الغذائية داخل المستشفيات بأسعار منخفضة بنسبة 40% والتى سيشارك فيها شركة كوين للمواد الغذائية بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة ومجموعة شركات جمعية سيدات الأعمال للتنمية. وأكد طارق مهدى دعمه لتطوير الخدمات الصحية والفندقية لتنشيط السياحة العلاجية بالمحافظة من خلال توفير التصديقات الخاصة للمستشفيات وإجراءات التحول للسياحة العلاجية. وأشار إلى التوجه نحو توفير 100 أتوبيس جديد لخدمة النقل العام داخل المناطق السياحية بالمحافظة بتكاليف استثمارية 170 مليون جنيه مشيرا إلي أن المحافظة ستشهد عدد كبير من الإستثمارات خلال الفترة القادمة من بينها إقامة مبنى القرية الذكية بالمحافظة على مساحة 120 فدان وإقامة طريق كارفور باستثمارات 500 مليون جنيه وطريق وادى التعمير باستثمارات 33,5 مليون جنيه ونفق المندرة وتوسعة محرم بك باستثمارات 150 مليون جنيه كما سيتم الانتهاء من 22 مشروع للصرف الصحى منتصف العام القادم. وأضاف المحافظ أن هناك دراسات مع البنك الدولى لتطوير 8 مستشفيات بالمحافظة وذلك فى إطار تطوير القطاع الصحى والتوجه لتوفير الأجور العادلة للأطباء والعاملين فى المستشفيات . ومن جانبها أعلنت الدكتور هدى يسى رئيس جمعية سيدات الاعمال للتنمية أهمية التدريب للإرتقاء بجودة الخدمات الفندقية التى تمثل عاملا هاما فى الخدمات الصحية اللازمة لجذب السياحة العلاجية مشيرة إلى أن السياحة العلاجية على مستوى العالم تشكل مابين 5إلى 10% من جميع قطاعات السياحة فى العالم. وأكدت يسى فى كلمتها التى تركزت حول دور العلاقات العامة فى المستشفيات فى تنمية الموارد المالية لها أن الإدارة الحديثة فى المستشفيات أصبحت تضع فى إعتبارها أن رجل العلاقات العامة بمثابة المسؤول- بعد مدير المستشفى- فى تحقيق وخلق التنمية المالية المستدامة للمستشفى وذلك من خلال توثيق الصلة بين المستشفى والمجتمع المحيط به.