أحمد مسعود صرح مارتن نيسيركي المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة أن بان كي مون يتابع عن كثب الحالة في جمهورية أفريقيا الوسطى ويعرب عن عميق القلق إزاء تصاعد العنف الطائفي في جمهورية أفريقيا الوسطى رغم بذل جهود عاجلة وجارية الآن لتحقيق استقرار الوضع بعد مرور يوم أمس من قرار مجلس الأمن 2127. وذكر آخر التقارير من هناك حول الصراع بين المجتمعات المسلمة و المسيحية والجماعات المسلحة ، وتنذر بعواقب مأساوية حيث وقع هجوم الأمس على بانغي وبعثة الأممالمتحدة في البلاد، وقالت التقارير استمرار القتل بين عشية وضحاها ومداهمة البيوت وقتل بين البالغين والأطفال بينما أحرقت مئات المنازل في بوسانغوا بعد هجوم من قبل العناصر المعادية للبالاكا وتم صدها . وقال أن هذه الأعمال المروعة والعنف والانتقام يجب أن تتوقف فورا ويجب حماية المدنيين وناشد بان كي مون جميع الأطراف ضبط النفس وبذل كل ما في وسعها لكبح الجماح من تحريض على ارتكاب أعمال العنف والانتهاكات الجسيمة ومن قاموا بها يجب أن يقدموا إلى العدالة. وأكد الأمين العام على أهمية توفير الأمن والحماية للمدنيين وتسهيل المساعدات الإنسانية وتهيئة الظروف لعودة النظام الدستوري في جمهورية أفريقيا الوسطى وفقا للجدول الزمني المحدد في الميثاق الانتقالي