أحمد مسعود في إحتفال خاص عقد في مقر اليونيسف تم تعيين نجمة البوب العالمية كاتي بيري كأحدث سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسف مع التركيز بشكل خاص على إشراك الشباب في عمل الوكالة لتحسين حياة الأطفال واليافعين الأكثر ضعفاً في العالم. وقال المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك أن كاتي بيري هي بالفعل مناصرة للأطفال ونحن نتطلع الى سماع صوتها يهدر بالنيابة عن اليونيسف ونحن سعداء بانضمامها إلينا كأحدث سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسف وبإستخدامها لصوتها الرائع لرفع أصوات الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم". وبوصفها سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسف ستعمل كاتي على إشراك الشباب في التحدث علناً عن القضايا التي يعتقدون أنها هي الأكثر أهمية في حياتهم وتشجيع المزيد منهم مباشرة على التوصل إلى حلول لتلك التحديات. وستركز أنشطة التوعية التي تقوم بها بشكل خاص على الأطفال واليافعين الأكثر ضعفاً، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع والمتضررين من العنف وسوء المعاملة والإهمال والعالقين في خضم حالات الطوارئ والنزاعات. وقالت كاتي "إنني أؤمن بأن الشباب لديهم القدرة على تغيير حياتهم، بمساعدتنا. ويشرفني الإنضمام إلى اليونيسف كسفيرة للنوايا الحسنة، وإنني ملتزمة ببذل كل ما بوسعي لمساعدة الأطفال واليافعين الذين يأتون من خلفيات مختلفة ولكنهم يريدون الشيء نفسه، وهو مستقبل أكثر إشراقاً". وفي وقت سابق من هذا العام، قامت كاتي بزيارة مدغشقر وهي واحدة من أفقر البلدان في العالم، وذلك كعضوة في بعثة اليونيسف، وجلبت إهتماماً تشتد الحاجة إليه لوضع الأطفال هناك. وفي الآونة الأخيرة، وجهت الدعوة لمتابعيها الكثيرين من خلال وسائل الإعلام الإجتماعية لدعم جهود الإغاثة التي تقوم بها اليونيسف لصالح الأطفال في حالات الطوارئ، بما في ذلك المتضررين من إعصار هايان، الذي ضرب الفلبين في أوائل نوفمبر/تشرين الثانى. وبوصفها سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسف، إنضمت المطربة البالغة من العمر 29 عاماً إلى قائمة طويلة من سفراء النوايا الحسنة تضم أميتاب باتشان وديفيد بيكام وهاري بيلافونتي وأورلاندو بلوم وجاكي شان وميا فارو وداني غلوفر وأنجليك كيجو وليام نيسون وليو ميسي والسير روجر مور وفانيسا ريدجريف وسوزان ساراندون. وقد نجحت الفنانة أودري هيبورن الحاصلة على جائزة الأوسكار في جذب إنتباه العالم لدور سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف، وقد سارت على خطى الممثل الكوميدي داني كاي، الذي يعد رائداً لمفهوم سفير النوايا الحسنة، وقد قام بهذا الدور من عام 1954 حتى وفاته في عام 1987.