أحمد مسعود أكد بيان للأمم المتحدة في اليوم الدولي لإلغاء الرق سنويا أنه بمثابة تذكير لجميع الناس أنه يشبه إلى حد كبير سابقة تاريخية للعبودية الحديثة وهو الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان الأساسية والشخصية. واليوم الإثنين 2 ديسمبر يصادف اعتماد الجمعية العامة قبل خمسين عاما من اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الاتجار بالأشخاص واستغلالهم في الدعارة وساعد في إنشاء حركة عالمية للقضاء على الأشكال المعاصرة من العبودية مثل الاتجار بالأشخاص والاستغلال الجنسي وعمالة الأطفال والزواج القسري و تجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة. واليوم أكثر من 20 مليون شخص يقعون ضحايا للعبودية اليوم و جهه النضالات اليومية الحديثة وغالبية أولئك الذين يعانون هم الأكثر ضعفا وتهميشا في المجتمع. وأكد بيان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أن كل عام يوجد مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال يتعرضون للخطف ويباعون بنظام العبودية عبر الحدود الدولية والاتجار بالأشخاص هي قضية ذات اهتمام عالمي كبير وتؤثر على جميع البلدان تقريبا. وقال استمر هذا النشاط غير الإنساني أن تزدهر بسبب الفوارق الاقتصادية بين الدول العظمى ، وزيادة تدفقات العمالة والسلع عبر الحدود الدولية وشبكات الجريمة المنظمة وتظل العبودية أكبر مأساة إنسانية على مر التاريخ حتى عندما ألغت والعبودية يترك ندوبا مدى الحياة يمكن أن تمزق الأسر بصرف النظر ترك الأفراد غير قادرين أو غير مجهزين لإشراكهم في مجتمعاتهم . وفي هذا اليوم الدولي دعا بام كي مون الدول الأعضاء إلى القضاء على الرق بجميع أشكاله وتعزيز المبادرات التي تعزز الاندماج الاجتماعي ووضع حد لجميع أشكال التمييز ويجب علينا تعزيز وحماية حقوق الأشخاص الأكثر ضعفا في مجتمعاتنا ونساعد على استعادة كرامة ضحايا العبودية .