ا ش ا تواصلت اليوم الثلاثاء عملية البحث في باريس عن مسلح فتح النار أمس داخل مكاتب صحيفة وطنية وخارج مقر مصرف كبير،ليترك شخصا مصابا على نحو خطير ومدينة تخشى من معاودته الهجوم مرة أخرى. وظهرت على العديد من الصحف اليوم الثلاثاء صور من كاميرات مراقبة ذات جودة رديئة للرجل المهاجم الذي دخل إلى مكاتب صحيفة " ليبراسيون" اليسارية الواقعة في حي ريبابليك بوسط البلاد حيث اقتحم البهو وأطلق النار مرتين من بندقية صيد ليصيب مساعد مصور في صدره ومعدته. ونشرت الشرطة الصور مساء أمس الاثنين ، جنبا إلى جنب مع استدعاء للشهود للقدوم للإدلاء بأي معلومات تتعلق بالمهاجم ، الذي يتراوح عمره بين 35 و45 عاما ذي شعر رمادي و"ملامح أوروبية"، وفقا للشرطة. وفي صور كاميرات المراقبة يظهر وهو يرتدي قبعة ونظارة شمسية. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند،متحدثا من إسرائيل،حيث كان في زيارة رسمية،إن أولوية السلطات هي اعتقال المشتبه به "الذي حاول أن يقتل،وما زال من الممكن أن يقتل". ولاتزال الدوافع وراء الحادث غير معروفة. ونقل سريعا الضحية /27 عاما/ الذي كان قد وصل لتوه الصحيفة للمساعدة في جلسة تصوير، إلى المستشفى حيث قيل فيما بعد أنه خرج من مرحلة الخطر.