أ ف ب رحبت الأممالمتحدة بمحادثات السلام التي جرت هذا الاسبوع بين الحكومة البورمية ومجموعات مسلحة من الاقليات الاتنية(العرقية) معتبرة اياها "خطة مهمة" لوقف عقود من الحرب الأهلية. وفي ختام اول لقاء يعقد على الاراضي البورمية اتفق ممثلو الحكومة وعدة مجموعات عرقية الثلاثاء على العمل من اجل اعلان وقف اطلاق نار على الصعيد الوطني وتنظيم حوار سياسي بحسب ما جاء في بيان للحكومة. وهذه المحادثات تشكل "خطوة مهمة في عملية المصالحة الوطنية" كما قال ممثل الاممالمتحدة الخاص حول بورما فيجاي نامبيار في بيان نشر في وقت متاخر الثلاثاء. وقال مسؤول الاممالمتحدة الذي حضر المحادثات بصفة مراقب في عاصمة ولاية كاشين، ميتكينا "إن التمكن من عقد مثل هذا اللقاء في البلاد يدل على المسافة التي قطعتها المجموعات الاتنية منذ بدء عملية الاصلاحات". ومن المرتقب عقد لقاء جديد الشهر المقبل. وقال لاماي غام جا عضو مجموعة رجال اعمال من عرق الكاشين يلعب دور وسيط في المحادثات "اعتقد أنه بامكاننا التوصل تدريجيا إلى اتفاق لوقف اطلاق النار إذا قام الطرفان بتعديل مطالبهما".