رويترز قالت الصين اليوم الأربعاء إنها وافقت على إجراء مناقشات عن سوريا في مجلس الأمن الدولي وكررت الدعوة الى حل سياسي للأزمة السورية. وبدأ دبلوماسيون من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين محادثات أمس الثلاثاء بشأن مشروع قرار غربي لمجلس الأمن الدولي للقضاء على الأسلحة الكيماوية السورية على الرغم من خلاف بين فرنسا وروسيا نتيجة إصرار موسكو على أن الرئيس السوري بشار الاسد غير مسؤول عن هجوم بالغاز السام على المدنيين وقع في 21 أغسطس/آب. وخلال إفادة صحفية في بكين قال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن الصين مازالت تحث على حل سياسي. وقال "توافق الصين على إجراء مناقشات في مجلس الأمن الدولي عن الأمن والسلم العالميين. تمسكت الصين دائما بحل قضية الأسلحة الكيماوية السورية والتخلص من الأسلحة الكيماوية في إطار مجلس الأمن الدولي وفي نفس الوقت تتمسك بتشجيع الحل السياسي على التوازي. نريد أن نظل على اتصال بجميع الأطراف فيما يتصل بهذه المسائل." ورفض التعليق على ما اذا كانت الصين ستؤيد قرارا من مجلس الأمن الدولي يشتمل على احتمال استخدام القوة في سوريا اذا لم تلتزم وتسلم أسلحتها الكيماوية. وجاء اجتماع الدبلوماسيين من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بعد يوم من تأكيد محققي الأممالمتحدة استخدام غاز السارين في هجوم اغسطس. وقالت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا إن التقرير يثبت بما لا يدع مجالا الشك أن قوات الأسد هي المسؤولة. وروسيا هي الداعم الأكبر للأسد خلال الصراع وتورد له الأسلحة وعرقلت هي والصين صدور ثلاثة قرارات من مجلس الأمن الدولي كان الهدف منها الضغط على الأسد.