أ ش أ وصل الرئيس الامريكي باراك إوباما الاربعاء إلى ستوكهولم المحطة الأولى في جولة تستغرق ثلاثة ايام في أوروبا سيحاول خلالها الحصول على المزيد من التاييد لسياسته المتعلقة بسوريا. وكان في استقبال اوباما سفير الولاياتالمتحدة في السويد مارك برزينسكي واعضاء من الحكومة السويدية بينهم نائب رئيس الوزراء يان بيوركلوند. وغادر الموكب مطار ستوكهولم-ارلاندا بعد دقائق على وصول الرئيس الاميركي متوجها الى العاصمة السويدية حيث سيلتقي اوباما رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلت على ان يعقدا مؤتمرا صحافيا بعد ذلك. وستطغى الازمة السورية وموضوع التبادل الحر على النقاشات. وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلد "نامل في ان يتمكن مجلس الامن من الاتفاق حول هذه النقطة". وبعد المؤتمر الصحفي المشترك، سيقوم أوباما بتكريم ذكرى راؤول والنبرج الدبلوماسي السويدي الذي انقذ عشرات الاف اليهود المجريين عام 1944 و1945، وذلك بمناسبة زيارة الى كنيس ستوكهولم. ويزور بعدها المعهد الملكي للتكنولوجيا حيث سيناقش "الابتكارات السويدية في مجال الطاقة الخضراء والبيئة". وفي المساء يتناول اوباما العشاء مع الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو ورؤساء وزراء النروج ينس ستولتنبرج والدنمارك هيلي ثورنينج شميت وايسلندا سيجموندور ديفيد جونلاوجسون، بدعوة من رئيس الوزراء السويدي. وصباح الخميس يلتقي اوباما الزوجين الملكيين قبل أن يغادر الى سان بطرسبرج حيث تعقد قمة مجموعة العشرين. ومن المرتقب ان يعقد في سان بطرسبرج لقاءين ثنائيين مع نظيريه الفرنسي فرنسوا أولاند والصيني شي جينبينج.