أوضح بيان صادر عن "البيت الأبيض"، أن الولاياتالمتحدة الأميركية والدول الأسكندنافية أدانت بعنف استخدام أسلحة كيماوية في الصراع الدائر في سوريا، وأن هنالك توافقا قويا في الآراء حول ضرورة قيام المجتمع الدولي بردّة فعل قويّة تجاه المسؤول عن استخدام ذلك النوع من الأسلحة. وأضاف البيان، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما تناول في تقييم خاص حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون وقضايا اقتصادية واجتماعية شتّى، مع رئيس وزراء النرويج "ينس ستولتنبرج"، ورئيس وزراء الدنمارك "هيلي ثورننج – شميت"، ورئيس فنلندا "سولي نينيستو"، ورئيس آيسلندا "سيغموندر دافيد غونلاغسون"، ورئيس الوزراء السويدي "فريدريك راينفيلدت" الذي تستضيف بلاده اجتماعاً التقى فيه "أوباما" بقادة الدول الاسكندنافية. وأشار البيان إلى أن الأطراف المجتمعة في العاصمة السويدية "ستوكهولم"، ناقشت في اجتماعها أهم الأولويات العالمية، وظاهرة التبدّل المناخي الذي تشهده الأرض، إضافة إلى التطورات التي شهدتها الساحة الأوروبية والعالمية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وأعاد الأطراف التأكيد على أهمية التعاون بين الولاياتالمتحدة الأميركية والدول الأسكندنافية. وفي سياق متصل، نشر الموقع الرسمي لحكومة السويد، أن الاجتماع الذي جمع "أوباما" مع زعماء بلدان الشمال الأوروبي الخمسة "الدول الأسكندنافية"، تمخّض عن قرارت مشتركة للتعاون في مجال الأمن العالمي والإقليمي. ومن المنتظر، أن يلتقي "أوباما"، اليوم، ملك السويد "كارل السادس عشر جوستاف"، في القصر الملكي، في العاصمة السويدية "ستوكهولم"، قبل مغادرته إلى مدينة "سان بطرسبرج" الروسية، للمشاركة بفعاليات قمة مجموعة ال 20.