عماد أنور أكدت الإذاعية أمانى الصياد، أنها بشكل عام راضية عن أداء القنوات الخاصة، بغض النظر عن أن الحيادية، لأنها كانت تنقل نبض الشارع، ونقل مشاعر الأغلبية فى مظاهرات 30 يونيو التى أطاحت بالدكتور محمد مرسى الرئيس السابق وجماعته. أما بالنسبة للحيادية، فقالت: إنه ما كان ينبغى أن يخرج عنها أى مذيع، لأنها تصنع الفارق بين واحد وآخر، فى حين أشادت بأداء المذيع شريف عامر، واصفة أداءه بالرزين والهادئ والمهنى. وعبرت الصياد عن استيائها من غياب لغة الحوار بين الجميع، قائلة إن الصوت العالى أصبح السمة الغالبة على معظم برامج القنوات الفضائية، مشيرة إلى أنها فى أثناء مشاهدتها لبرامج "التوك شو" أثناء التظاهرات، تمنت أن يخرج على الشاشة مثلا محمود سلطان أو سامية صادق، حيث أعربت عن افتقاد أغلب القنوات للمحاور الجيد الهادئ. وواصلت قائلة: إنها كلما كانت تغير من قناة إلى أخرى تشاهد إما "خناقة" أو مذيعا يعلو صوته، وهو ما يصنع حالة من الشوشرة لدى المشاهدين، مشيرة أنها انتابتها حالة من الغضب بسبب ما تراه على الشاشات، مشددة على أن الجميع يجب أن يعى الكلمة التى قالها الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع: "الحنو على المصريين"، لأننا افتقدنا الحنان على أنفسنا وعلى بلدنا مصر. وفى مقارنة بين القنوات الخاصة والتليفزيون المصرى، أكدت أن التليفزيون المصرى حاول بقدر الإمكان تلافى أخطاء ما حدث فى ثورة 25 يناير، لكنه لاتزال أياديه مرتعشة فى تغطية الأحداث، لكن ليس بنفس قوة القنوات الخاصة. وأشارت أمانى الصياد أن لغة التأدب في الحوار غابت عن بعض المذيعين، فنرى مثلا فى حوار الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، كان عندما يذكر اسم مرسى يلقبه بالدكتور، أما فى التليفزيون المصرى فإن هناك مذيعا كان يتحدث عن مستشارى الرئيس بشكل غير لائق تماما، على الرغم من أنهما سفيران يعملان بوزارة الخارجية، حيث قال الأخ "فلان" وهو أسلوب لا يرتقى لأن يخرج من تليفزيون الدولة