بدأت اليوم السبت مراسم تشييع جنازة المعارض السياسي الراحل محمد براهمي اليوم السبت من امام منزله باتجاه مقبرة الجلاز بالعاصمة. واحتشد الآلاف من المواطنين والسياسيين والممثلين عن أحزاب ومنظمات من المجتمع المدني اليوم امام منزل محمد براهمي في حي الغزالة بمحافظة اريانة المتاخمة للعاصمة لإلقاء الوداع الاخير على الفقيد. وكانت الرئاسة التونسية قررت تنظيم جنازة وطنية لبراهمي الذي سيوارى الثرى بروضة الشهداء بمقبرة الجلاز. وتحرك موكب الجنازة تحت صيحات الجماهير وزغاريد النساء وفي ظل اجواء مؤثرة وسط عائلة براهمي وابنائه الخمسة. وترافق الجنازة خمس سيارات عسكرية باتجاه وسط العاصمة ومنها الى مقبرة الجلاز التي تبعد اكثر من 10 كيلومترات عن مقر سكن الفقيد. كان القيادي المعارض محمد براهمي /58 عاما/ النائب في المجلس التأسيسي ومنسق عام التيار الشعبي، يساري وقومي، قد اغتيل اول امس الخميس ب14 رصاصة من قبل مجهولين امام منزله. ويعد هذا الاغتيال الثاني من نوعه بعد الثورة التي اطاحت بنظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على عام 2011 وكذلك خلال ستة اشهر بعد اغتيال القيادي المعارض أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد.