دانت حركة النهضة الإسلامية الحزب الحاكم في تونس اليوم الاثنين سقوط مدنيين مصريين بنيران الأمن المصري ، داعية الشعب المصري إلى الانحياز إلى "معسكر الشرعية". قالت الحركة ، في بيان لها ، إنها "تدين هذه الجريمة الشنيعة التي اقترفها الأمن المصري في حق مدنيين عزل. وتؤكد أن إصرار الانقلابيين على إلغاء الشرعية ممثلة في الرئيس (المصري المعزول) محمد مرسي ستدفع بهم إلى مزيد من العزلة ومواجهة الشعب المصري بكامله". حمل تيار المحبة المعارض وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومن سماهم ب"جنرالات" جبهة الإنقاذ "المسؤولية عن كل قطرة دم مصرية تسيل منذ قيامهم بالانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي". دعا التيار إلى تأسيس "الجبهة الديمقراطية للدفاع عن الإرادة الشعبية والدولة المدنية"، يكون هدفها الأول منع تكرار السيناريو المصري في تونس والحيلولة دون حدوث "انقلاب عسكري مدعوم ببعض الساسة المدنيين،الذين لا يثقون بالشعب ولا يراهنون على صناديق الاقتراع".