استطاعت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما أن تعيش لمدة 118 يوما من دون قلب عن طريق مضختين اصطناعيتين لضخ الدم، وذلك بانتظار الحصول على متبرع لإجراء عملية زرع قلب لها . حيث بقيت الفتاة "دزانا سايمونز" على قيد الحياة عن طريق مضختين اصطناعيتين لضخ الدم، وتعد هذه المرة الأولى التي يبقى فيها طفل على قيد الحياة بهذه الطريقة، وبعد نجاح العملية ذكرت "سايمونز" من "ساوث كارولاينا" أنها مرت بمرحلة وصفتها بالمخيفة"، ولم تعهدها من قبل، وأضافت: "لا يمكنك معرفة متى يحدث فشل ما، وكأنني كنت إنسانة مزيفة ولم أكن موجودة". وأصيب قلب سايمونز بالتضخم والضعف، ولم يعد قادرا على ضخ الدم بشكل طبيعي وفعال، وفي الثاني من يوليو الماضي، أجريت لها عملية زرع للقلب في مستشفى "هولتز" للأطفال في ميامي، ولكن القلب المزروع لم يعمل بشكل طبيعي، وتقرر إزالته فورا، وزرعت لها مضختي دم داخل جسدها حتى يتدفق دمها، إلى أن عثر الأطباء على قلب متبرع، وأجروا لها عملية ناجحة في 29 أكتوبر الماضي، وقال الدكتور "ماركو ريسي" من قسم جراحة القلب للأطفال في المستشفى: "عاشت من دون قلب لمدة 118 يوما بفضل مضختي دم".