نصر زعلوك - تعقد منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، مؤتمر في مقرها بجدة الثلاثاء القادم 28 مايو/آيار وتهدف إلى بحث قرار مجلس الأمن الدولي، رقم 1624 لعام 2005، والذي يدعو إلى مكافحة التحريض على الإرهاب، وتعزيز الحوار الثقافي، فضلا عن دعوة الدول إلى مواصلة جهودها الدولية من أجل تعزيز ثقافة الحوار، وتوسيع فهم الآخر بين المجتمعات المتمدنة. ويلقي الأمين العام للمنظمة، البرفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، السفير عبد الله بن عبد الرحمن عالم، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، بالمنظمة كلمتين في الافتتاح ويشارك فيها كبار المسئولين بالأمم المتحدة، وعدد من المسؤولين من منظمة التعاون الإسلامي، يعرضون عدد من الأوراق المتعلقة بقضية مكافحة الإرهاب، بأبعادها المختلفة وخاصة الثقافية منها. ويهدف المؤتمر إلى تسهيل عملية تبادل الخبرات بين المنظمات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، وإيجاد التطبيقات الأفضل لمواجهة التحديات أمام تنفيذ قرار 1624. وقال إحسان أوغلى إن المؤتمر يؤكد مواصلة منظمة التعاون الإسلامي، عملها على المستوى الدولي لمكافحة التطرف والإرهاب، خاصة في ظل تزايد الاعتداءات التي تنسب عادة إلى مسلمين يرفعون شعارات دينية هي أبعد ما يكون عن قيم الإسلام السمحة".