40 سعودياً في السجون الأردنية أغلبهم في قضايا مخدرات

أعلن الوزير المفوض نائب سفير السعودية في الأردن الدكتور حمد الهاجري أن هناك 40 سعودياً سجيناً في السجون الأردنية ومعظمهم في قضايا تتعلق بالمخدرات، فيما بدات الاجهزة الامنية داخل السعودية حملة واسعة لمكافحة تسرب المخدرات الى النزلاء في السجون السعودية.
وأضاف الدكتور الهاجري، في تصريح لصحيفة "الرياض" اليوم، قائلاً: انه صدر ضد هؤلاء
السعوديين في الاردن عقوبات بالسجن تصل الى سبع سنوات.
بيد أنه ليس هناك اتفاقية لتبادل المسجونين بين السعودية والاردن، بحيث يمكن لهؤلاء
المسجونين السعوديين قضاء باقى محكومياتهم في سجون الوطن.
وأكد الهاجري على وقوف السفارة مع المواطنين السعوديين في قضاياهم، من خلال إقامة
المحامين للدفاع عنهم وقيام ممثلي السفارة بزيارتهم والاطمئنان عليهم ومتابعة احوالهم.
في الوقت نفسه وجه وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف بتشكيل أقسام متخصصة
للمخدرات داخل السجون في عدد من المناطق والمحافظات، لمكافحة عمليات تسريب المخدرات
للنزلاء داخل السجون.
وقال مصدر أمنى بمديرية السجون لصحيفة "عكاظ": .إن توجه وزارة الداخلية السعودية يأتي
حرصا على تحقيق أهدافها من السجون التي تتمثل في إعادة تأهيل وإصلاح النزلاء
ودمجهم في المجتمع مرة أخرى كأفراد صالحين مهيأين لخدمة وطنهم ودينهم/، مضيفاً .التوجيهات
تؤكد على ضرورة مراقبة وتفتيش كافة مرتادي السجن مهما كانت مكانتهم الاجتماعية
وذلك بهدف إيقاف إدخال المخدرات وبيعها على النزلاء/.
ونفى المصدر أن تكون المخدرات داخل السجون وصلت إلى مستويات خطيرة، وقال .إدارات السجون
تراقب الوضع بشكل جيد وتقبض على بعض الزوار أو الأفراد خلال دخولهم بالمخدرات
إلى العنابر وتطبق عليهم الأنظمة والتعليمات/.
وبدأت السجون السعودية في تشكيل الفرق الخاصة بمهمة مكافحة المخدرات، ومراقبة وتفتيش
كافة مرتادي السجن سواء من الزوار أو من منسوبي السجن من أفراد وضباط.