دان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر تفجير السيارتين الملغومتين في تركياوالذي أودى بحياة 43 شخصا على الأقل. جاء ذلك قبل مغادرة الطيب القاهرة اليوم الأحد متوجها على متن طائرة خاصة على رأس وفد من كبار العلماء إلى مسقط فى زيارة لسلطنة عمان والإمارات تستغرق خمسة أيام. وقال شيخ الأزهر "إننى أدين بشدة هذا الإعتداء كماأقدم التعازى للشعب والحكومة التركية فى الضحايا" ، داعيا الله أن يعم السلام والأمن فى المنطقة. ووقع حادث التفجير في ريحانلي، وهي بلدة في جنوب شرق محافظة هاطاي المتاخمة للحدود مع سورية ويعيش بها الكثير من اللاجئين السوريين. وحول زيارته لسلطنة عمان والإمارات قال شيخ الازهر "إننى سعيد بتلبية الدعوة الكريمة من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والتى قدمها قبل عامين إلا أن الظروف التى مرت بها مصر حالت دون تلبيتها فى وقتها وعندما جدد السلطان الدعوة قمت بتلبيتها خاصة بعد إستقرار الأوضاع". أما عن زيارة الإمارات فيقول "جاءت تلبية لدعوة من حاكم دبى قبل أربعة شهور لإلقاء كلمة توجيهية فى مؤتمر منتدى الإعلام العربي والذى يعقد بعنوان الإعلام العربى فى المراحل الإنتقالية".