أكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة المصري رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب ضرورة أن يتم تنفيذ قرارات المجلس الوزاري ومتابعة البرامج التي وضعها من أجل النهوض بقطاعات الكهرباء بالدول العربية ومن اجل تحقيق الأمل المنشود فى إنشاء السوق العربية المشتركة للطاقة. وقال فيكلمته امام الدورة العاشرة لوزراء الكهرباء العرب اليوم بمقر الجامعة العربية إنه فى إطار دعم صناعة المعدات الكهربائية فى الدول العربية تم افتتاح المعرض السابع للمعدات والتجهيزات الكهربائية فى الوطن العربى والاحتفال باليوبيل الفضى للاتحاد العربى للكهرباء كما عقدت ندوة بعنوان "الطاقة المتجددة والنظم الذكية: حلول المستقبل للطاقة الكهربائية". وأضاف أنه فى إطار التوجهات لتنمية استخدامات الطاقة المتجددة التى فرضت نفسها بقوة على الساحتين العربية والدولية فقد اعتمد المكتب التنفيذى الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة كإطار للعمل العربى المشترك فى هذا المجال. وأوضح ان الاستراتيجية حظيت بأعلى مستوى من الدعم السياسى الذى يتطلب جهداً إضافياً فى تنفيذ قرار القمة العربية رقم 29 الصادر بتاريخ 22 يناير 2013 وذلك بالتعاون مع مؤسسات التمويل العربية والدولية إلى جانب القطاع الخاص. وقدم الوزير الشكر لكل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى والبنك الدولى لتمويل دراسة الربط الكهربائى العربى الشامل وتقييم استغلال الغاز الطبيعى لتصدير الكهرباء وللصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى بتمويل تنفيذ الجزئين الأول والثانى والمتعلقين بدراسة نظم مجموعات الربط الكهربائية فى الدول العربية وجدوى تجارة الكهرباء والغاز بين الدول العربية وإمكانيات التبادل مع الأسواق الأخرى. من جانبه أكد محمد بن عبد الله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه بسلطنة عمان رئيس الدورة التاسعة للمجلس الوزاري العربي للكهرباء على اهمية مشروعات الربط الكهربائي العربي المشترك منوها بالانجازات التي تحققت في هذا الصدد. وأشار الى انه من ضمن هذه الانجازات التى حققها المجلس الوزاري انجاز الدراسة الخاصة بالربط الكهربائى العربي وتنفيذ الاستراتيجية العربية للطاقة المتجددة وتفعيل التعاون مع المنظمات الدولية والاقليمية لتحقيق المصالح المشتركة. واستعرض الجهود التى بذلها المجلس الوزاري العربي للكهرباء ولجانه المختلفة خلال العامين الماضيين لتفعيل التعاون العربي المشترك فى مجال الكهرباء. و أعرب عمر كتانة رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية رئيس الدورة عن أمله أن يشهد العمل العربي المشترك في قطاع الكهرباء تعزيزا للتعاون وتوثيق للعلاقات وتبادل الخبرات والاستثمارات المشتركة بين الدول العربية. وشدد على اهمية السعي المشترك إلى بلورة سياسات حكومية تتمحور حول استحداث إطار عمل للسوق يشجع على تطوير تقنيات الطاقة التقليدية والمتجددة وأنظمة الطاقة اللامركزية وبرامج كفاءة الطاقة. وأشار الى أن فلسطين كانت من أوائل الدول الداعية لمشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة قائلا: نواصل طريقنا لإعادة بناء قطاع الطاقة الفلسطيني بعد التدمير والتخريب الذي سببته سياسات الاحتلال ولا زالت مشيرا إلى أن سلطة الطاقة أعادت هيكلة قطاع الطاقة في فلسطين لينسجم مع السياسات الدولية المتبعة وتعزيز مكوناته لتمكينه من الصمود في وجه المشكلات والعراقيل التي يضعها الاحتلال.