رحب أسرى حركة فتح في سجون الإحتلال الإسرائيلي في بيان صحفي تسملت الحملة الشعبية نسخة منه بتوصيات اللقاء الدولي "الحرية والكرامة" الذي عقد في رام الله في 27-28/4/2013 بمناسبة مرور 11 عاماً على اختطاف القائد المناضل مروان البرغوثي. وكان من ضمن توصيات اللقاء تشكيل لجنة دولية تتولى مهمة ادارة الحملة الدولية للإفراج عن القائد المناضل مروان البرغوثي، وتشكيل شبكة من رؤوساء حاليين وسابقين للجان فلسطين في البرلمان الاروربي و برلمانات كل من فرنسا والأرجنتين وبريطانيا والسويد وتشيلي تتخذ من إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال أولوية كما تمخض اللقاء الدولي عن الأتفاق مع الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان على اطلاق حملة قانونية للدفاع عن حقوق الأسرى وإلزام إسرائيل بالمواثيق والقوانين الدولية ذات العلاقة. واعتبر أسرى حركة فتح عقد اللقاء الدولي في فلسطين والتوصيات التي نتجت عنه بمثابة خطوة متقدمة في إطار تدويل قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، كما طالب البيان بأن يكون إطلاق سراح الأسرى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية وذلك قبل بدء أي مفاوضات جديدة و أن ذلك سيكون بمثابة إختبار حقيقي لنوايا حكومة الإحتلال ومدى استعدادها لمفاوضات حقيقية تقود إلى سلام عادل وشامل، كما شدّد البيان على ضرورة توحيد جهود المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى وتفعيل التضامن الشعبي. وتوجه البيان بالشكر إلى الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى الجهة المنظمة للقاء الدولي، وإلى كل المؤسسات والهيئات التي ساهمت وشاركت في اللقاء، كما توجه البيان بالتحية للوفود الدولية المشاركة وفي مقدمتهم المناضل الإفريقي الكبير احمد كاترادا على المساندة والدعم والتضامن مع قضية فلسطين والأسرى.