أدانت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى القرار الإسرائيلي بتمديد عزل القائد الوطني أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقالت الحملة في بيانها الصحفي بأن استمرار عزل القائد احمد سعدات واستمرار سياسة العزل الانفرادي والجماعي الذي يطال عددا كبيرا من القادة والمناضلين السياسيين والميدانيين، ومختلف أشكال القمع والتنكيل وانتهاك الحقوق التي تمارس من قبل سلطات الاحتلال خلافا للمواثيق والاتفاقيات الدولية ضد الأسرى والمعتقلين يستدعي العمل على توثيق هذه الانتهاكات من قبل المؤسسات الفلسطينية الأهلية والرسمية وتشكيل طاقم استشاري من خبراء القانون الدولي لتسريع التحرك لرفع قضيتهم العادلة إلى المؤسسات القضائية والقانونية الدولية باعتبارهم مقاتلي حرية واسري حرب. ودعت الحملة إلى تصعيد فعاليات التضامن الشعبية معهم وان يكون متلازما مع تحرك جدي و رسمي على أعلى المستويات ذلك أن قضية الأسرى تبقى في جوهرها قضية مناضلين من أجل حرية شعبهم ووطنهم وفي نفس الوقت ضحايا الاحتلال الإسرائيلي ، وحذرت الحملة من تكرار أخطاء المرحلة الماضية باستئناف المفاوضات دون اشترط الإفراج عنهم وترحيل قضيتهم إلى " ما بعد.."، فهذه ال" ما بعد.." جعلت 130 أسيرا يقضون أكثر من عشرين عاماً في السجون وعشرات أكثر من 25 عاماً وخمسة أسرى أكثر من ثلاثين عاماً وفي مقدمتهم عميد الأسرى نائل البرغوثي الذي دخل عامة الثالث والثلاثين وكذلك فخري البرغوثي وكريم يونس وأكرم منصور وعثمان مصلح، وترتفع هذه القائمة كل عام دون أفق حقيقي سوى صفقة التبادل.