وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة (193 دولة) اليوم الخميس بأغلبية ساحقة على قرار غير ملزم يدعم خطة للجامعة العربية تدعو الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي. وأظهر الاحصاء الأولي ان مشروع القرار -وهو مشابه لمشروع قرار أحبطته روسيا والصين باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في الرابع من فبراير/ شباط، حصل على تأييد 137 صوتا واعتراض 12 وامتناع 17 عن التصويت رغم ان ثلاثة وفود قالت ان تصويتها لم يظهر على اللوحة الالكترونية لاحصاء الأصوات. وفي رد فعل على نتائج التصويت اعتبرت منظمة هيومان رايتس ووتش أن ذلك بمثابة "توبيخ ساحق لمحاولات روسيا والصين حماية الحكومة السورية من الادانة الدولية". وقال فيليب بولوبيون مدير منظمة هيومان رايتس ووتش بالأمم المتحدة إن تصويت 137 عضو بالأمم المتحدة لصالح القرار "يبعث رسالة واضحة الى المسؤولين السوريين بأن الغالبية العظمى من الدول حول العالم نريد العدالة للضحايا في سوريا، ووضع حد لوحشية الحكومة السورية". وأضاف في تصريحات للصحفيين عقب التصويت مشروع القرار العربي "إن موسكو وبكين في حاجة للاستفادة من العزلة المتزايدة، وعليهما أن يضعا حدا لعرقلة جهود مجلس الأمن الرامية الي وقف حملة القمع الدموية".