أعلنت وزارة الداخلية بحكومة حماس في غزة مساء اليوم عن انتهاء مهلة "باب التوبة" التى منحتها للمتخابرين مع إسرائيل لتسليم أنفسهم والتي استمرت شهرا. وقالت داخلية حماس - فى بيان لها اليوم الخميس - إن عدد العملاء الذين سلموا أنفسهم لن يعلن عنه لأن الاحتلال ينتظر بشغف أعدادهم ، مؤكدة أن عدد "الذين سلموا أنفسهم في هذه الحملة أكثر من الحملة الماضية في عام 2010 والتي استمرت ثلاثة أشهر " . وأوضح إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة أن هناك إنجازات تحققت في الحملة ، مؤكدا أن ظاهرة التخابر في قطاع غزة محدودة وفي طريقها إلى التلاشي. وأعلنت داخلية غزة عن تسليم عميل للاحتلال نفسه للأجهزة الأمنية قبل يوم واحد فقط على إغلاق "باب التوبة ". وكشف مدير عام العلاقات العامة في وزارة الداخلية إبراهيم صلاح أن وزارته تمتلك أسماء وكشوفا جديدة لمتخابرين متابعين ومراقبين بشكل جيد سيتم اعتقالهم خلال الساعات المقبلة. وأضافت:" شددنا المراقبة على الأنفاق وتابعنا الحدود حتى لا يهرب العملاء الذين لم يسلموا أنفسهم عبرها" . وأعلن صلاح أن الداخلية ألقت القبض على عدد من العملاء خلال الأسبوع الماضي، مضيفا أن الذين سلموا أنفسهم خلال السنوات الأخيرة كانوا يعترفون بتخابرهم مع الاحتلال الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى . وجدد صلاح التأكيد على أن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية لن تستجوب أي عميل يسلم نفسه داخل مقار الأجهزة الأمنية إذا كانت التوبة صادقة . ونوه صلاح إلى أن الأمن الداخلي بغزة لم يعتقل أي شخص متعاون مع الاحتلال الإسرائيلي إلا بعد اكتمال ملفه بدرجة كاملة ونهائية .