واشنطن تسعى لإقناع بكين باتخاذ موقف معارض لتخصيب إيران لليورانيوم

حددت جماعات الضغط السياسى الأمريكية -التى تريد عزل إيران بسبب برنامجها النووى- حددت الصين كهدف لها لحثها على اتخاذ موقف معارض لتخصيب إيران لليورانيوم .
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى سياق تقرير بثته على موقعها الإلكترونى أنه فى خطاب موجه إلى نائب الرئيس الصينى شى جينبينج، دعت جماعة مشتركة بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى مكونة من مستشارى الأمن القومى إلى دعم الجهود الخاصة بفرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى اللذين يسعيان إلى معاقبة إيران جزئيا من خلال تحديد قدرتها بشكل حاد على تصدير النفط.
وأوضحت أن الصين هى أكبر مستورد للنفط الإيراني، والذى يغذى حاجة الصين الكبيرة من الطاقة وأنه يمكنها بسهولة أن تقوض جهد العقوبات على النفط.
وأضافت "نيويورك تايمز" أنه فى الوقت الذى أكدت فيه الصين أنها لا تريد رؤية إيران قوة نووية كانت ولا تزال أيضا شديدة الانتقاد للحملة التى تقودها الولايات المتحدة لعزل إيران ، وحثت على استئناف المحادثات الدولية بشأن تخصيب إيران لليورانيوم الذى تزعم طهران على أنه مسعى سلمى تماما .
وأشارت الى أن جماعة مستشارى الأمن (الشراكة من أجل أمريكا آمنة) الموجودة فى واشنطن ذكرت فى خطابها أننا نعتقد أن قيمة هذه العقوبات هى تشجيع نوع من الانفراجة الدبلوماسية بشأن أنشطة إيران النووية التى يسعى من أجلها بلدانا.
وأوضحت الصحيفة أن جماعة (متحدون ضد إيران النووية) حثت الرئيس الأمريكى فى خطاب أيضا على السعى وراء الحصول بشكل ناجح على تنازلات بشأن القضية الإيرانية من المسئول الصيني خلال اجتماعهما.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن الاستعدادات لزيارة المسئول الصيني جاءت فى الوقت الذى تبذل فيه الصين بعضا من الدبلوماسية الخاصة بها بخصوص إيران حيث أرسلت مساعد وزير الخارجية ما جاوشو إلى طهران لإجراء محادثات لمناقشة القضية النووية مع نائب سكرتير مجلس الأمن القوى الإيرانى .