نفى السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج ان تكون هناك علاقة بين حادث التبشير والاعتداء على الكنائس المصرية مشيرا الى ان قضية التبشير متهم فيها كورى وامريكى وجنوب افريقى بالاضافة الى المصريين الاربعة والدولة الليبيةتتحمل مسئولياتها فى محاكمة عادلة للجميع. جاء ذلك ردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك علاقة بين الاعتداء على الكنيسة المصرية وقضية التبشير فى ليبيا . وحول ما اذا كان الجانب الليبى طلب من الكنيسة المصرية او السلطات المصرية التوقف عن ممارسات معينة لتفادى قضايا التبشير اوضح العشيرى انه لا يوجد اى طلبات من هذا القبيل من الجانب الليبى مشيرا الى ان الكنائس المصرية موجودة منذ عدة سنوات فى ليبيا .. اضاف ان وفدا من مؤسسات المجتمع المدنى الليبى زاروا الكنيسة المصرية للتعبير عن التضامن مع الاخوة المصريين كما ان سفير ليبيا تشرف بلقاء قداسة البابا حيث اكد له احترام ليبيا للكنائس المصرية الموجودى بليبيا كما اكد على التسامح من جانب الشعب الليبى ورفضه لبعض التجاوزات التى تمت فى مدينتى مصراتة وبنى غازى وان الجانب الليبى يتخذ الاجراءات المناسبة للتحقيق فيماحدث وضبط الجناة. واكد العشيرى ان ليبيا تمر بفترة تحول ديمقراطى وبيان وزراة الخارجية الليبية ادان الاعتداءات على الكنائس المصرية وسيتم زيارات متبادلة على مستوى الوزراء بين البلدين. وحول وجود ريط بين الاعتداء على الكنائس المصرية وقضية التبشير اكد العشيرى انه لا. علاقة لقضية التبشير بالكنيسة موضحا ان الكنائس المصرية بليبيا ليس لهذ نشاط بل هى تؤدى عملها الروحى . وحول امكانية عدم تكرار مثل هذه الحوادث اوضح ان هناك تعاونا وتواصلا بشكل يومى دائم مع السلطات الليبية خاصة وان الكنيسة تعتبر منشأة مصرية فى ليبيا ويتم معاملتها طبقا لقانون المعاملة بالمثل فى ظل الحماية المصرية الامنية للمنشات الليبية بمصر. وحول نتائج تقرير الطبيب الشرعى حول اسباب الوفاة الخاصة بالمواطن المصرى المتهم بقضية التبشير عطا الله قال العشيرى ان الجانب المصرى تلقى ما يسمى التقرير المبدئى للطب الئرعى الذى يشير الى ان الوفاة طبيعية . وقال السفير العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج انه التقى اليوم بالسفير الليبى بالقاهرة عاشور بو راشد حيث استعرض معه كل الموضوعات التى تهم البلدين وخاصة سرعة موافاة الجانب المصرى بنتائج التحقيقات حول الاعتداءات على الكنيسة المصرية فى بنى غازى وكذلك توفير الحماية الامنية للكنائس المصرية فى ليبيا لتمكين الاخوة المسيحيين من اداء شعائرهم خاصة وان عيد القيامة المجيد بات على الابواب مشيرا الى ان هناك وفدا مصريا توجه لطرابلس منذ عدة ايام لمتابعة نتائح التحقيقات الاعتداء على الكنيسة المصرية فى بنى غازى كما قام الوفد المصرى بزيارة الكنيسة المصرية فى طرابلس وحضر راعى الكنيسة جزء من لقاءات الوفد مع المسئوليين الليبيين. اضاف العشيرى انه تم الاعداد لاعمال اللجنة القنصلية المصرية الليبية المشتركة وكذلك سرعة تحديد الموعد لان الجانب المصرى يعول الكثير على انعقاد هذه اللجنة لافتا الى ان معبر سلوم مساعد تم مناقشة الوضع الخاص بفتحه لحركة نقل الافراد والشاحنات وتتطلع مصر ان يقوم الجانب الليبى بتسهيلات لابناء مطروح كونهم يحصولن على التاشيرات لفترة طويلة . واكد العشيرى ان السفير الليبى شدد على اهمية وخصوصية العلاقة مع مصر مؤكدا ان القبض على قذاف الدم قد اثار العديد من ردود الفعل الايجابية من جانب ابناء الشعب الليبى وان ملف تسليم انصار النظام السابق يهم الشعب الليبى فى المقام الاول وان ليبيا ترسى دولة القانون وكل المتهمين سيتم تقديمهم لمحاكمة عادلة وبضمانات قانونية . واوضح ان السفير الليبى اكد ان هناك رغبة وحرصا على تجاوز اى موضوعات قد تعكر صفو العلاقات الاستراتيجية القوية بين البلدين مؤكدا ان مصر سوف تكون لها دورا مهما فى اعادة اعمار ليبيا كما اكد السفير الليبى انه التقى بقداسة البابا منذ يومين وكان لقاء وديا عبر عن احترام ليبيا للكانائس المصرية على الاراضى الليبية وشدد على ان هناك اجراءات امنية جديدة ستتخذ لحراسة الكنائس المصرية.