قالت الحكومة الفرنسية اليوم الأحد إن جنديا فرنسيا خامسا قتل في الحملة العسكرية المستمرة منذ تسعة أسابيع ضد متمردين إسلاميين في مالي. وقال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في بيان دون ذكر تفاصيل إن جنديا من الفوج الأول من مشاة البحرية من منطقة أنجوليم قتل أثناء العمليات. وقتل عشرات من المقاتلين الإسلاميين الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة في المعارك التي تشنها قوات فرنسية وإفريقية لطردهم من شمال مالي الذي سيطر عليه المتمردون منذ إبريل نيسان الماضي. وشنت فرنسا عملية برية وجوية في يناير كانون الثاني لانهاء سيطرة المتمردين الإسلاميين على المنطقة قائلة إن المتشددين يمثلون خطرا على أمن غرب إفريقيا وأوروبا. وأنهت العملية سيطرة الإسلاميين على شمال مالي وأسقطت عشرات من القتلى منهم. وتراجع متمردون آخرون إلى الكهوف الجبلية والمخابيء في الصحراء المليئة بالأسلحة والامدادات. وقال مكتب أولوند إن العملية العسكرية في "مرحلتها الأخيرة والأكثر دقة." وتدرس الأممالمتحدة تشكيل قوة قوامها عشرة آلاف فرد في مالي المستعمرة الفرنسية السابقة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في يوليو تموز وهو موعد وصفه دبلوماسي أوروبي يوم الثلاثاء بأنه "سباق مع الزمن".