ذكرت منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم الخميس أن هناك 28 دولة فقط لديها قوانين مرور تهدف إلى تخفيف عوامل الخطر الرئيسية على آمان المركبات. ودعت المنظمة الدول إلى تطبيق القوانين اللازمة في أقرب وقت ممكن حيث أن حاليا 7 في المئة من سكان العالم توجد قوانين شاملة تحميهم أي من القوانين الخمسة الرئيسية : وهي عدم تناول الكحوليات أثناء القيادة والالتزام بالسرعة المقررة وارتداء الخوذة بالنسبة لقائدي الدراجات النارية وارتداء حزام الامان وعدم جلوس الطفل في الكرسي الامامي. وقالت مارجريت تشان مدير عام منظمة الصحة العالمية "في حال تعذر ضمان ذلك ستستمر الاسر والمجتمعات في المعاناة وستستمر نظم الصحة في تحمل الوطأة الكبرى من الاصابات والعاهات بسبب حوادث المرور على الطرق". وقالت المنظمة مستشهدة بأحدث البيانات المتاحة إن حوادث الطرق أودت بحياة 24ر1 مليون شخص حول العالم في 2010 ، وأن هذه الارقام لم تشهد تحسنا منذ 2007. ويعد خطر الوفاة في حادث سير هو الاعلى في البلاد متوسطة الدخل حيث أن نسبة من يمتلكون سيارات آخذة في التزايد خاصة في أفريقيا . وتعد أفريقيا هي الاعلى من حيث حوادث السير حيث يقتل 24 من كل 100 ألف شخص في مثل هذه الحوادث. أما أوروبا فهي الاقل حيث أن 10 فقط من كل 100 ألف شخص يلقون حتفهم بهذه الطريقة. وقوانين أحزمة الامان هي من أكثر قوانين المرور الخمس الرئيسية شيوعا. لكن أظهر التقرير أن مثل هذه القوانين لا تزال غير مطبقة في وسط وغرب أفريقيا وجنوب شرق آسيا . ومن النادر التقيد بقانون تحديد السرعة داخل المدن ب 50 كيلو مترا في الساعة . وقالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يزال يتعين تطبيق مثل هذه القوانين في معظم دول أمريكا الجنوبية وأفريقيا والشرق الاوسط وآسيا.