رأى "حزب الله" اللبناني أن العالم الحر والمستضعفين فقدوا صديقا وقف طيلة حياته إلى جانب المظلومين برحيل الرئيس الفنزويلي هوجو شافير. وذكر الحزب ، في بيان اليوم الأربعاء ، "إننا فقدنا كما فقد العالم الحر والمستضعفون في العالم صديقا عزيزا وناصراً وفياً وقف طيلة حياته إلى جانب المظلومين والمضطهدين وكان مدافعاً جريئاً عن دول العالم الثالث وحقوقها في التقدم والرقي". وأضاف "لا يمكن أن ينسى للرئيس الراحل دعمه الصادق للبنان في وجه العدو الصهيوني والذي تجلى بأجمل صوره في عدوان تموز/يوليو 2006، كما لا يمكن أن تنسى الشعوب العربية والإسلامية وقفته الجريئة إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في التحرير من نير الاحتلال وحق الجمهورية الإسلامية في التكنولوجيا النووية السلمية". وتابع "شكل شافيز سدا منيعا في وجه السياسات الإمبريالية الأمريكية ولم يهادن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كما لم يخضع لضغوطها واغراءاتها مثبتاً أن الدول يمكنها أن تسير على طريق الاستقلال والتقدم دون الركون إلى الوصاية الأمريكية". وأعرب حزب الله عن أمله في أن "يوفق رفاق الراحل الكبير إلى إكمال مسيرته في المحافظة على حرية واستقلال ورفاهية الشعب الفنزويلي وفي نصرة المستضعفين والمظلومين في العالم والبقاء على النهج الذي سلكه طوال حياته في التصدي للمؤامرات الأمريكية والصهيونية".