قال الدكتور د.عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس ومؤسس حزب "مصر القوية" وحول اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل قال أبو الفتوح: السادات كان الوحيد المقتنع بكارثة كامب ديفيد، وأنا مع إلغائها ولا أتصور أن أكون رئيساً لمصر دون تحقيق السيادة الكاملة للبلاد، لا يوجد مصري شريف يقبل باتفاقية كامب ديفيد، وأولويات الوطن لا يحددها الرئيس بل يحددها الشعب المصري، ولا يجوز لأي رئيس أن يقبل إستمرار غياب السيادة عن سيناء". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أبو الفتوح للإعلامي غسان بن جدو على قناة الميادين الفضائية. ووجه أبو الفتوح نقدا لقيادة جماعة الإخوان المسلمين قائلا "أنا أفرق بين إدارة الإخوان وجمهورها وتاريخها، وأنا أختلف مع إدارة الإخوان لأنها لا تؤمن بالديمقراطية، والإدارة الحالية للأخوان لا تصلح لإدارة التنظيم والمرحلة الحالية في مصر، فالإدارة الحالية للأخوان كارثة". وحول الأوضاع في مصر قال أبو الفتوح "لسنا تونس أو تركيا ولا وجود للتطرف.. ولم يستطع المجلس العسكري ولا مرسي تحقيق الإستقلال الوطني". وحول إدارة الرئيس مرسي للبلاد، قال أبو الفتوح: قضية العدالة الإجتماعية غائبة ولا تتبناها السلطة الحالية، ولا تزال بعض الأطراف من النظام القديم تسعى لافشال الثورة، ولكن ذلك لا يبرر سوء الإدارة الحالية للبلاد، والرئيس يتحمل عدم قدرته على إدارة الأجهزة الأمنية، كما وجه أبو الفتوح نقدا لجبهة الإنقاذ لتحالفهم مع بعض رموز النظام القديم. وحول انتخابات مجلس النواب المقبلة قال أبو الفتوح " الإنتخابات يجب أن تتم تحت إشراف القضاء، ويجب أن تتم الإنتخابات تحت رقابة مؤسسات المجتمع المدني والدولي، و لن نتحالف مع أحزاب السلطة، وأطالب جميع الأحزاب بخوض الإنتخابات وعدم ترك الساحة لحزب واحد، ولسنا ضد التعاون مع أي حزب حتى لو كان سلفياً، وطبيعة الشعب المصري تسامحية وترفض التشدد، وحزبنا يقف مع أهالي بورسعيد المظلومين وسأزورها قريباً" وحول العلاقة مع إيران قال أبو الفتوح "لا نتصور أن يكون لنا علاقة مع الصهاينة ولا يكون لنا علاقة مع إيران، كما لا أقبل ألا يكون لنا علاقة بإيران إرضاء لأمريكا، ومن مصلحة المشروع الصهيوني أن تبقى العلاقة منقطعة مع إيران، ولكل دولة خصوصيتها ولا يمكن نقل النموذج التركي أو الإيراني إلى مصر".