أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أن خلافه مع إدارة الإخوان المسلمين، يرجع إلى أنها لا تؤمن بالديمقراطية، وأسلوب إدارتها للبلاد "كارثي" ولا يصلح حتى لإدارة التنظيم، مؤكدا أن خلافه مع الجماعة سياسي وليس ديني. وأضاف أبو الفتوح، اليوم الجمعة، في لقائه مع الإعلامي غسان بن جدو على قناة "الميادين" أن مصر مازالت تعيش في "الجلباب الأمريكي"، الذي ظلت تحت سيطرته طيلة 30عاما، ولم يستطع أي حكم بعد الثورة سواء كان المجلس العسكري أو الإخوان المسلمين تحريرها. وانتقد أبو الفتوح محاولة الزج بالجيش في السياسة مرة أخرى، تزامنا مع دعوات بعض القوى السياسية بعودة الجيش للحكم من جديد، قائلا: "الجيش المصري أعظم وأكرم من أن يزج في مستنقع السياسة أو إدارة العملية السياسية، ودور الجيش هو حماية الوطن وتأمين حدوده". ووصف أبو الفتوح غياب السيادة المصرية الكاملة على سيناء بأنه "وصمة عار" على النظام المصري الحالي، مطالبا بإلغاء الملاحق الأمنية لاتفاقية كامب ديفيد، وفرض سيادة مصرية كاملة على سيناء. وقال أبو الفتوح: "لا أستوعب حتى الآن أنه لم يتم التحقيق في قضية استشهاد 19جنديا مصريا، قتلوا غدرا على أرضنا في سيناء، وحتى الآن لم يتم فتح ذلك الملف والتحقيق فيه".