ذكر متحدث باسم الشرطة الأفغانية أن مفجرا انتحاريا فجر نفسه في شمال البلاد مما أسفر عن مقتل عشرة رجال شرطة مساء اليوم السبت من بينهم مسؤولان بارزان. وهناك روايات متضاربة بشأن كيفية تنفيذ الهجوم. وقال المتحدث باسم الشرطة سيد سروار حسيني إن المهاجم فجر نفسه في منطقة مزدحمة بمدينة قندز عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم. ولكن وزارة الداخلية قالت إن المفجر كان يقود دراجة نارية قبل ان يفجر نفسه. وقال الحسيني :" قتل عشرة رجال شرطة على الأقل "، مضيفا أن 19 اخرين من بينهم خمسة شرطيين أصيبوا. وأضاف أن عبدالله زيماراي قائد عمليات مكافحة الإرهاب بمدينة قندز وإٍسلام سادات مدير إدارة النقل بين القتلى. وقال الشهود إن الانتحاري فجر نفسه في الميدان الرئيسي بقندز وهو سوق مزدحم. وأدى الانفجار إلى تحطيم زجاج المحال القريبة. ومن ناحية أخرى، قتل مفجر انتحاري آخر رجل شرطة ومدنيا في مدينة غازني بجنوب شرق البلاد منتصف النهار اليوم تقريبا، حسبما قال مسؤول بمكتب الحاكم الإقليمي. وعادة يعلن مقاتلو طالبان المسؤولية عن الهجمات التي تستهدف مسؤولي الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية . غير ان المسلحين لم يعلقوا على تفجير اليوم.