قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني اليوم الخميس ان خطط كوريا الشمالية باجراء تجربة نووية وتهديداتها بمهاجمة الولاياتالمتحدة "استفزازية لاداعي لها" وسوف" تزيد فقط عزلة بيونجيانج". وصرح كارني للصحفيين ان "استمرار بيونيجانج في التركيز على برامجها النووية والصاروخية لاتفعل أي شئ لمساعدة شعب كوريا الشمالية". واضاف ان المجموعة الاحدث من عقوبات الاممالمتحدة ترسل "رسالة قوية" تشير الى معارضة المجتمع الدولي لاستفزازات كوريا الشمالية. وتابع كارني " نحكم على كوريا الشمالية من خلال الافعال وان الاستفزازات مثل تلك تعد انتهاكات سافرة .. واننا نتصرف على بناء على ذلك . من المؤكد اننا لم نر اي تغيير ملحوظ في السلوك". كانت وكالة أنباء كورياالشمالية الرسمية اليوم الخميس أن بيونجيانج تعتزم إجراء تجربة نووية ثالثة وإطلاق صواريخ طويلة المدى "ستستهدف عدونا اللدود،الولاياتالمتحدة". وقالت لجنة الدفاع الوطنية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية: "في المرحلة الجديدة من كفاحنا الممتد منذ قرن ضد الولاياتالمتحدة،لا نخفي حقيقة أن العديد من الأقمار الاصطناعية والصواريخ طويلة المدى التي سنواصل إطلاقها وتجربة نووية عالي المستوى سوف يستهدف عدونا اللدود الولاياتالمتحدة". وصدر البيان بعدما فرض مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي عقوبات إضافية على كوريا الشمالية على خلفية إطلاقها الناجح الشهر الماضي لصاروخ طويل المدى. واتهمت عدة دول بما فيها الولاياتالمتحدة كوريا الشمالية بأنها تستخدم ذلك في تطوير تكنولوجيا صواريخ باليستية. غير أن كوريا الشمالية أصرت على أن هذه التجارب ذات طبيعة سلمية وكان الهدف منها وضع أحد الاقمار الاصطناعية في المدار الجوي. يذكر أنه فرضت سلسلة من العقوبات على بيونجيانج عند إجراء أول تجاربها النووية في 2006 و2009 وعمليات إطلاق الصواريخ . لكن هذه العقوبات فشلت في منع البلاد من المضي في هذا الطريق. يذكر أن الولاياتالمتحدة انحازت إلى كوريا الجنوبية ضد الشمال في الحرب الكورية 1950 - 1953 ومنذ ذلك الحين تتسم العلاقات بين واشنطن وبيونيانج بالعداء . ولم يحدث أبدا أن أقاما علاقات دبلوماسية بينهما.