تنوي كوريا الشمالية إجراء تجربة نووية وإطلاق مزيد من الصواريخ الطويلة المدى تستهدف ''عدوها'' الولاياتالمتحدة. وذلك بعدما فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات إضافية عليها على خلفية إطلاقها الناجح الشهر الماضي لصاروخ طويل المدى. ذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية الخميس (24 يناير 2013) أن بيونغيانغ تعتزم إجراء تجربة نووية ثالثة وإطلاق صواريخ طويلة المدى ''ستستهدف عدونا اللدود، الولاياتالمتحدة''. وقالت لجنة الدفاع الوطنية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية: ''في المرحلة الجديدة من كفاحنا الممتد منذ قرن ضد الولاياتالمتحدة، لا نخفي حقيقة أن العديد من الأقمار الاصطناعية والصواريخ طويلة المدى التي سنواصل إطلاقها وتجربة نووية عالي المستوى سوف تستهدف عدونا اللدود الولاياتالمتحدة''.
وصدر البيان بعدما فرض مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي عقوبات إضافية على كوريا الشمالية على خلفية إطلاقها الناجح الشهر الماضي لصاروخ طويل المدى. واتهمت عدة دول بما فيها الولاياتالمتحدة كوريا الشمالية بأنها تستخدم ذلك في تطوير تكنولوجيا صواريخ باليستية. غير أن كوريا الشمالية أصرت على أن هذه التجارب ذات طبيعة سلمية وكان الهدف منها وضع أحد الأقمار الاصطناعية في المدار الجوي.
عداء متبادل يذكر أن سلسلة من العقوبات فرضت على بيونغيانغ عند إجراء أول تجاربها النووية في 2006 و2009 وعمليات إطلاق الصواريخ، لكن هذه العقوبات فشلت في منع البلاد من المضي في هذا الطريق.