تم اختيار "شمس فريدلاندر" أستاذ الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، من قبل المركز الإسلامي الملكي للدراسات الإستراتجية، ضمن أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرا في العالم، حصل فريدلاندر على الجائزة في فئة الفن والثقافة. "فريدلاندر" تم عرض لوحاته وصوره الفوتوغرافية مؤخراً في معرض أسطنبول للفن المعاصر، الذي يضم أكثر الأعمال الدولية والمبادرات الفنية والمطبوعات أهمية، أنه يتشرف بتكريمه كفنان وكممثل للجامعة الأمريكية بالقاهرة. "فريدلاندر" يعمل مصوراً، ومصمماً للجرافيك، ومخرجاً للأفلام الوثائقية، ورساماً، وشاعراً ومعلماً، مع تاريخ وظيفى يمتد لأكثر من 30 عاما، كما ألف تسعة كتب منها: "الرومي: الكنز الخفي"، "دراويش المولوية"، "أسماء الله الحسنى التسعة وتسعين" و"التقديم: من اقوال النبي محمد". وقد حصل على أكثر من 30 جائزة، بما في ذلك الجائزة الفضية لنادي نيويورك لفن الاخراج. تم عرض صور ولوحات فريدلاندر في جميع أنحاء العالم، كما تم عرض أفلام وثائقية له في المهرجانات السينمائية في الولاياتالمتحدة، وفي "متحف الإنسان" في باريس والجامعة الأمريكية بالقاهرة، عرضت مؤخراً فيلمه الوثائقي "فيصل: تراث الملك" لأول مرة في مسرح الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون في لندن وفي مهرجان تشجرن للأفلام الوثائقية 2012، يعد هذا الفيلم الأول من نوعه لعرض صورة وثائقية كاملة عن الملك فيصل، ملك المملكة العربية السعودية، ويتضمن مقابلات مع مؤرخين وعلماء وأفراد أسرته، والدبلوماسيين السابقين ووزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر، كما قام "فريدلاندر" بكتابة وإخراج الفيلم الوثائقي، "الرومي: أجنحة الحب"، عام 2001، والذى حصل على جائزة سوني الأولى في الإخراج، و قام بكتابة وإخراج وإنتاج فيلم "دوائر الذكرى. "فريدلاندر" يعتبر الفن بأشكاله المختلفة هو أفضل لغة للتواصل، ويؤمن أن الإنسان فقد الإحساس بالجمال في كثير من جوانب الحياة، ولكن لا يزال الفن وسيلة هامة للتعبير، حيث لا ينشغل الناس بمعاني الكلمات أو اللغويات، فالفن بالنسبة له يساعد الناس على تواصل أفكارهم ومشاعرهم بصدق أكثر، والمشاهد يكتشف المعاني الخفية. يذكر أن المركز الإسلامي الملكي للدراسات الإستراتجية هو كيان بحثي مستقل تابع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي، وهي مؤسسة دولية إسلامية غير حكومية ومستقلة مقرها عمان، الأردن.