قالت حركة الجهاد الاسلامى فى فلسطين اليوم السبت إن نحو 15 شابا فلسطينيا من قطاع غزة بدأوا اليوم إضرابا عن الطعام ، دعما للقيادي في الحركة الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم التاسع والأربعين على التوالي احتجاجا على الممارسات التعسفية التي تعرض لها منذ لحظة اعتقاله ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري. وحملت حركة الجهاد إسرائيل المسئولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية للقيادي عدنان وهو أحد قادة حركة الجهاد في الضفة الغربية نتيجة إضرابه المتواصل منذ اليوم الأول لاعتقاله . وأضافت أن هذه الخطوة ستليها خطوات أخرى بما يتناسب مع التطورات التي تستجد تباعا في إضراب الشيخ خضر عدنان. ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى التضامن مع الفعاليات التي تنظم دعما للأسير عدنان الذي يواصل معركة الأمعاء الخاوية بالنيابة عن إخوانه ورفاقه في الحركة الوطنية الأسيرة. من جانبهم أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجني عوفر والنقب الإسرائيليين أنهم يخوضون منذ يوم الخميس الماضي إضرابا عن الطعام، تضامنا مع الشيخ خضر عدنان . من جانبه أعلن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر، دعمه لهذا الإضراب ومساندته للشيخ خضر عدنان في معركته البطولية في مواجهة الاحتلال وسياساته القمعية وقوانينه العنصرية. وشكر ناصر القائمين على خيمة الاعتصام الموجودة قبالة مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة منذ بدء فعاليات التضامن مع الأسير عدنان، مطالبا بحملة تضامن جماهيرية تكون ضاغطة ومساندة لنضال الحركة الوطنية الأسيرة. ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى تدويل قضية الأسرى بهدف فضح الممارسات التعسفية التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال. كما طالب محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية في "لاهاي" بالتحقيق في الإجرام "الإسرائيلي" الممنهج ضد الأسرى الفلسطينيين البواسل. وتعتقل إسرائيل نحو خمسة آلاف فلسطيني بينهم 270 على بند الاعتقال الإداري والذي يبيح لها تمديد الاعتقال من دون توجيه تهمة.