أعلن السفير محمد الدايرى الممثل الإقليمي للمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم أن الولاياتالمتحدة بصدد إرسال ثلاثة وفود إلى مصر على مدار العام الجارى لإعادة توطين ألف لاجئ من بين أكثر من ألف و988 شخصا من العالقين على الحدود المصرية-الليبية فى منطقة منفذ السلوم البرى. وقال السفير الدايرى فى تصريحات اليوم إن هذه الوفود الأمريكية الثلاثة سوف تختار نحو ألف لاجىء من بين هؤلاء العالقين على الحدود المصرية- الليبية لإعادة توطينهم فى الولاياتالمتحدة. وقال الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين إن وفدا نيوزيلنديا سيقوم بزيارة لمصر شهر مارس المقبل لأخذ 120 لاجئا من بين العالقين على الحدود حيث يسافرون بعد ذلك فى شهر مايو القادم لإعادة توطينهم فى نيوزيلندا . وأضاف أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين تجرى حاليا مفاوضات مع دول أخرى لإعادة توطين هؤلاء العالقين من اللاجئين على حدود مصر وليبيا فى منفذ السلوم البرى طبقا للخطة المتفق عليها مع السلطات المصرية بهذا الشان . وأشار إلى أن هؤلاء العالقين ينتمون للجنسيات السودان وإريتريا وإثيوبيا والصومال والعراق . وكشف السفير محمد الدايرى الممثل الإقليمى للمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالقاهرة النقاب عن أن مجموعة من اللاجئين الذين كانوا عالقين بمنفذ السلوم البرى على الحدود المصرية الليبية سوف يغادرون مصر اليوم الاثنين متوجهين إلى سلوفاكيا لإعادة توطينهم هناك . وقال محمد إن هذه المجموعة التى تتوجه اليوم لسلوفاكيا تضم أربعة وثلاثين لاجئا من العالقين على الحدود المصرية-الليبية مشيرا إلى أن مجموعة أخرى تضم مائة وثمانين لاجئا كان قد سبق اعادة توطينهم وغادروا مصر الى دول اعادة التوطين . وأوضح أن مفوضية اللاجئين بصدد تحديد صفة اللجوء بالنسبة لأكثر من 1900 شخص من العالقين على الحدود بمنطقة منفذ السلوم البرى تمهيدا لاعادة توطينهم تباعا الى دول ثالثة مشيرا الى أنه ستتم إعادة التوطين لكل من يتم الاعتراف بهم " كلاجئين " بالفعل طبقا للإجراءات التى تم الاتفاق بشأنها مع الحكومة المصرية منذ مارس 2011 . وأضاف أن مفوضية اللاجئين تجرى حاليا مفاوضات مع دول إعادة توطين أخرى لاستكمال إعادة توطين كل اللاجئين الموجودين فى منفذ السلوم البرى وفقا للإجراءات المتفق عليها مع السلطات المصرية المعنية العام الماضى مشيرا الى أن معظم العالقين من جنسيات تتصدرها السودان بالإضافة إلى أريتريا وإثيوبيا والصومال والعراق . وأشار إلى أن العالقين على الحدود المصرية-الليبية قد يكون بينهم أشخاص غير لاجئين بل ذهبوا للعمل فى ليبيا مشيرا إلى أنه يجرى التفاهم مع الحكومة المصرية لمعالجة وضع هؤلاء الأشخاص ممن قد لا يتمتعون بصفة اللجوء . وأضاف أن المفوضية السامية للاجئين تحدد وضع اللاجىء بالنيابة عن الحكومة المصرية بحكم اتفاقيات قديمة من بينها اتفاق عام 1954 الذى تتولى المفوضية بموجبه تحديد وضع اللاجىء بالنيابة عن الحكومة المصرية . وأشار إلى أن العالقين على الحدود بمنطقة منفذ السلوم البرى موجودون تحت رعاية السلطات المصرية .