دعا حسن إسماعيل عبد لعظيم رئيس هيئة التنسيق السورية المعارضة إلى عقد لقاء يضم كل أطياف المعارضة السورية فى القاهرة لان اجتماع الدوحة لم يشرك كل أطياف المعارضة خاصة معارضه الداخل. وقال رئيس هيئة التنسيق السورية المعارضة انه يجب ان يتم الضغط العربى و الدولى على النظام السورى لوقف العنف من جانبه و كذلك الضغط على المعارضة لوقف العنف المسلح و إطلاق سراح الأسرى و ان يكون هناك جهد و توافق عربي و ودولى على إنجاح مهمة الأخضر الإبراهيمي مبعوث الاممالمتحدة و الجامعة العربية و ان يتم استصدار قرار من مجلس الأمن لوقف العنف و تشكيل حكومة انتقالية تضع دستور و تقود المرحلة الانتقالية و تجرى انتخابات حقيقية تؤدى إلى انتهاء النظام الاستبدادي الفاسد و إلى قيام نظام وطنى ديمقراطي تعددى وتداولى و ان تقوم دولة مدنية ديمقراطية و يكون القرار فيها للشعب السورى كله و أشار عقب لقاءه و الوفد المرافق له مع محمد كامل عمرو وزير الخارجية اليوم إلى تشكيل الإتلاف السورى هو خطوة وطنية متقدمة عن المجلس الوطنى السورى و لكن لا يمكن ان يقال ان هذا الإتلاف يمثل المعارضة بجميع أطيافها و الشعب السورى و يمثل الثورة فهذا كلام يخالف الواقع و نحن ندعو للقاء و لمؤتمر تحت راية الجامعة العربية و بدعم من الخارجية المصرية و من الدولة المصرية للقاء بين أطياف المعارضة الأساسية و هى هيئة التنسيق الوطنية و الائتلاف الوطنى الجديد و المنبر الديمقراطي الذى يضم المثقفين البارزين و الهيئة العليا لعليا التالف الوطنى الكردي الذى يضم الحركة الو طنية الكردية فى سوريا و بقية القوى الوطنية بحيث يتم عقد مؤتمر فى القاهرة و تحت مظلة الجامعة و بحضور كل الأطياف العربية و الإقليمية و الدولية التى يهمها حل الأزمة السورية مما سينجز و يكمل مؤتمر القاهرة الذى انعقد فى يوليو العام الماضى و يخلق لجنة متابعة أو لجنة عمل وطنية أو جبهة إنقاذ وطنية لتوحيد الجهود السياسية و الإغاثة و اكد ان الدور المصرى هام و متوازن و يريد تحقيق إرادة الشعب السورى و ان تنتصر الثورة و ان تتوحد المعارضة دون انقسامات و خلافات على روية سياسية مشتركة و على العهد الوطنى الذى أقرته فى مؤتمر القاهرة السابق.