قال رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة "حضرموت" أحمد محمد بامعلم إن حضرموت عقب فك الارتباط ستظل جنوبية في إطار المجتمع الجنوبي بشرط أن يأتي نظام أفضل من النظام الشمولي السابق. وأضاف بامعلم أن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب قد أقر في برنامجه السياسي إقامة نظام فيدرالي جمهوري ديمقراطي، بحيث تدير كل محافظة أو إقليم شئونها وفي إطار الدولة الجنوبية عند حصول الجنوب على مطلب فك الارتباط. وأشار إلى أن الحراك الجنوبي يسعى لإعادة دولة وأرض وهوية سلبت من قبل في حرب عدوانية ظالمة شنها على الجنوب في 1994 من خلال نضال شعب الجنوب السلمي، وأن الحوار الوطني الشامل لا يعني شعب الجنوب بل القوى السياسية والاجتماعية بالجمهورية العربية اليمنية، وذكر أن إعلان شعب الجنوب رفض الانتخابات الرئاسية التي جرت 21/2/2012، يعد دليلا على إصراره على استعادة دولته. وطالب بامعلم المجتمع الدولي أن يحترم إرادة شعب الجنوب الساعي لتحقيق غاياته وأهدافه النبيلة التي أعلنها منذ حرب 1994 في فك الارتباط، ويثبت اليوم في نضاله السلمي لتحرير واستقلال بلاده، مشيرا إلى أن القرارات الدولية وبيانات الدول الخليجية وجامعة الدول العربية قد أكدت أنه لا يمكن أن تكون هناك وحدة تحت قوة السلاح.