انتقد الناشط وائل غنيم، حملات الانتقاد والتخوين التي تعرض لها بعد رفضه للقرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسي مساء الخميس. وكتب غنيم على صفحته على "فيسبوك" ظهر اليوم السبت تحت عنوان "سبحان الله"، أن "من وقف مع د. مرسي قبل "تزوير" نتيجة انتخابات الرئاسة في موقف وطني لم يكن وقتها ولا بعدها هدفهم الحصول على أي مكاسب أو مناصب شخصية (أو حتى قُلادات) بل على العكس كان من الممكن أن يدفع ثمن هذا الموقف لو زُوّرت الانتخابات. ثم صبروا بعد الانتخابات لأيام طويلة على التخوين والمزايدة من الكثير بسبب رفضهم للانقلاب غير الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري وتأييدهم لإسقاطه". وأضاف غنيم "هؤلاء نفسهم هما نفسهم النهاردة اللي مع رفضهم للإعلان الاستبدادي الدستوري الذي أصدره الرئيس مخالفا لوعوده بيتم اتهامهم بخيانة الثورة ودماء الشهداء ومعاداة الرئيس ومشروعه وجماعته وحزبه وبيتشتموا من نفس أبناء الفصيل اللي كان رافع شعار: "قوتنا في وحدتنا" أثناء المرحلة الثانية للانتخابات الرئاسية". واختتم غنيم تصريحه قائلا "على أي حال: الحاضر هو دروس للتاريخ الذي سنتعلم ويتعلم منه أبناؤنا في المستقبل .. يا رب قدّر لمصر الخير ونجّنا من هذه الفتنة التي نعيشها اليوم بسبب تلك القرارات غير المدروسة التي أشعلت نار الفتنة".