ذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل العدوان والابتزاز، وتطرح على الوسيط المصري "وقف متبادل لإطلاق النار، التهدئة مقابل التهدئة" لمدة 90 تسعين يوماً، يتم خلالها اختبار درجة السيطرة والانضباط الشامل لجميع الفصائل والقوى في قطاع غزة بوقف إطلاق النار. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن حكومة إسرائيل تقول "لا توقيع على أية وثيقة، وفقط تفاهمات مع الوسيط المصري على وقف إطلاق النار تحت الاختبار"، كما ترفض حكومة نتنياهو البحث في فك الحصار عن قطاع غزة، وتصر على إبقاء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الجارية بين "إسرائيل" وقطاع غزة كما كانت سابقاً. وأوضحت الجبهة أن إسرائيل تقول أنه في المرحلة الثانية وبعد "اختبار مرحلة التهدئة خلال التسعين يوماً"، تبحث إسرائيل مع مصر "في الشروط لاتفاق طويل المدى يشمل المعابر ووقف تهريب السلاح إلى قطاع غزة". وأشارت الجبهة إلى أن "تضحيات فصائل المقاومة، شعبنا في قطاع غزة، في القدس، في الضفة الفلسطينية، وفي أقطار اللجوء والشتات، تستدعي رفض "الشروط الإسرائيلية والحل المزعوم على مرحلتين". وذكرت الجبهة أن "فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني والشعوب العربية، كل قوى الحرية والعدالة والسلام في العالم معاً لوقف العدوان، لفك الحصار وفتح المعابر بلا استثناء، وانسحاب جيش الاحتلال من الشريط الحدودي المحتل داخل أراضي القطاع، وتمكين شعبنا من تأمين متطلباته الإنسانية".